وضعت جهات التحقيق في مجزرة رفح يدها علي خيط مهم سيساعد في سرعة تحديد الجناة، توصل المحققون إلي ان احدي السيارات التي استخدمها الجناة تخص احد مهربي الافارقة إلي اسرائيل. وبدأت جهات التحقيق في رصد وتتبع تحركات مهربي الافارقة لتحديد صاحب السيارة التي شاركت في الجريمة خاصة وانها لم تكن تحمل لوحات معدنية. وكان أحد شهود الحادث قد أكد لجهات التحقيق ان احدي سيارات النقل التي استخدمها الجناة كان بها عدد كبير من «البطاطين».. ورجح ان تكون هذه السيارة تابعة لمهربي الأفارقة وقال ان سيارات المهربين هي التي تسير دوماً وداخلها بطاطين يستخدمونها في اخفاء الافارقة عن العيون اثناء مرور السيارة في الشوارع المختلفة. المعروف أن مهربي الافارقة في سيناء تربطهم علاقات قوية بالاجهزة الامنية الاسرائيلية التي تساعدهم في القيام بعمليات التهريب، وبدأت امس القوات المسلحة وعناصر من الشرطة تنفيذ الخطة «نسر 2» تتضمن الخطة ردم الانفاق علي الحدود بين مصر وغزة، وتطهير المناطق الجبلية في الدومة وجبل الحلال من العناصر الارهابية. وقالت مصادر: قوات الجيش، بدأت ردم انفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة. وبدأت السلطات المصرية، مد كابلات كاميرات مراقبة تلفزيونية في المنطقة الفاصلة بين الحدود مع قطاع غزة. واضافت المصادر للوفد ان الدفعة الثانية من معدات وآلات الردم وصلت صباح الخميس الى منطقة رفح المصرية تمهيدا لاستكمال عمليات الردم. جاء ذلك بعد 48 ساعة من الهجوم الذي شنه مسلحون على احدى النقاط الحدودية بين مصر واسرائيل والذي اسفر عن مقتل 16 واصابة 7 اخرين من قوات حرس الحدود السكنية. واكدت المصادر ان عمليات الردم بدأت من العلامة 3 شمال معبر رفح الحدودي والبعيدة عن المناطق السكنية بسد الانفاق بكميات كبيرة من الرمال والاحجار. ووصلت الى مدينة العريش تعزيزات عسكرية مدعمة بمركبات ومصفحات تابعة لقيادة الجيش الثاني الميداني وتم الدفع بمئات الجنود إلي المنطقة الحدودية. وأكد مصدر أمني في تصريحات خاصة ل «الوفد» مقتل 30 مسلحاً من العناصر التكفيرية المختبئة داخل الجبال، واعتقال 15 اخرين وبحوزتهم اسلحة نارية من الاسلحة الليبية المهربة، خلال المواجهات التي تبادل فيها الطرفان النيران، واشار المصدر الامني ان غرفة العمليات المشتركة وضعت خطة لمهاجمة جبل الحلال الذي يختبئ به اكثر العناصر المتطرفة اجراميا في سيناء، وذلك بتعاون مشايخ القبائل، كما تم تحديد مواقع عديدة وسط سيناء تعتبر معقلا للتيارات التكفيرية ستتم مداهمتها خلال الساعات القادمة. وأكدت مصادر طبية في مستشفي العريش عدم وصول أي جثث لقتلي نتيجة التطهير التي استهدفتها العمليات في الوقت الذي اكد فيه عدد كبير من اهالي المحافظة عدم رؤيتهم لاي جثث او قتلي نتيجة تلك العمليات حتي الان. وعرض امس اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس الفلسطينية المقالة في غزة، تشكيل اطقم امنية مشتركة بين مصر وحماس لحماية الحدود المشتركة وحذر هنية من محاولات اسرائيلية للوقيعة بين حماس ومصر!! وأكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اعتقال السلطات المصرية لطالب كندي يشتبه في تورطه في عملية الهجوم الدموي علي نقطة الحدود المصرية واشارت قوات الامن المصرية إلي أن المشتبه به يدعي ديفيد ادوارد وكان يحمل بطاقة رقم قومي مصرية تعود لشخص اخر وكان يلتقط صورا للمدرعات والمركبات العسكرية.