تابع اتحاد شباب ماسبيرو الكارثة التى وقعت فى مبنى خدمات كنيسة مارمينا وابوسيفين بمنطقة منطى بشبرا الخيمة ببالغe الحزن لما ألت اليه الاوضاع فى عصر النهضة ، فى غياب تام للدولة و مؤسساتها. حيث أكد اعضاء الاتحاد بالمنطقة قيام بعض المتشددين بمهاجمة المبنى " المرخص " والاستيلاء عليه وعلى معدات المقاول واقاموا بداخله شعائر صلاة العشاء وهم مدججين بالسلاح التى تعددت ما بين الناريه و البيضاء و الشوم و العصى و علقوا لافتة تحمل اسم مسجد "عباد الرحمن " على المبنى، وادعوا ان الارض بالاساس مملوكة لشخص مسلم بالرغم من صدور تصاريح للمبنى كمبنى خدمات تابع للكنيسة .
ووصف الاتحاد الواقعة بالكارثة وتعتبر اول سابقة فى تاريخ مصر ان يتم اقتحام مكان ذو طابع دينى ويتم محاولة تحويله الى مسجد ،مشيرا الي ان هذه الحادثه حلقة ضمن مسلسل الاعتداءات التى تقع على دور العبادة المسيحيه بعد الثورة حيث غابت دولة القانون و توحشت دولة الغاب و اصبح الاعتداء على المسيحيين و دور عبادتهم امراً لا يحرك ساكنا لمؤسسات دولة النهضة .
وأضاف الاتحاد عدم حضور الشرطة المصرية ولم تستجيب وانتظر قيادات الاتحاد كثيرا ، و لقد فاض الكيل فان لم يقدر القائمون على مقدرات البلاد خطورة الموقف فان الحل سيكون عصيب على الجميع.
وطالب شباب ماسبيرو المتواجدين وايضا كافه الشباب بالانسحاب من الكنيسة حقنا للدماء موكدين انهم لا يستطيعوا ضمان استمرار التحكم علي الشباب القبطى اكثر من هذا وكنيستهم مغتصبة فالموت اهون على جميعنا من هذا.
واشار الاتحاد الي ان الشباب القبطى يشعر بضيق شديد نتيجة رعونة النظام الحاكم فى التعامل مع مثل هذه الحوادث ومرتكبيها.
وحذر الاتحاد من وقوع كارثه حقيقيه ان لم تتخذ الجهات المختصه الاجرائات الحازمه والرادعه والقبض على كافه المتورطين وتقديمهم لجهات التحقيق الفورى فى اثاره الفتنه فى ارجاء مصر كى ينتهى هذا الهراء عند هذا الحد مشيرا ان الحادث ظهر فيه وبقوة من يريد سحب مصر لمستنقع الفتنة الطائفية ونحن لن ننجر وراءه لكننا سنستخدم كل وسائل السلميه البعيده عن العنف والقانونيه فى المطالبة بحقوقنا فى المواطنه الكامله الغير منتقصة والحقوق المصونه بدستور مدنى يساوى بين الجميع و لا يميز بين مواطنيه فى الدين والجنس واللون واللغه.