ذكر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلي إفريقيا ميخائيل مارجيلوف أن روسيا تؤيد فكرة فرض عقوبات دولية ضد أولئك الذين يعرقلون الحل السلمي للوضع في دارفور. وقال مارجيلوف- لوكالة أنباء ريا نوفوستي- في ختام اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المنعقد اليوم الأربعاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا:" إن استمالة الجماعات التي لا تتفاوض مع الخرطوم إلى العملية السلمية هو من المهمات العاجلة".
وأعاد مارجيلوف إلى الأذهان الاتفاقات التي وقعها رئيسا السودان وجنوب السودان والتي تقضي باقامة المنطقة العازلة على الحدود بين البلدين، وتوزيع الدخل الناتج من استخراج ونقل النفط.
وقال مارجيلوف:"يتعين على الخرطوم وجوبا أن تواصلا العمل على معالجة قضايا الانفصال العالقة ، ويدور الحديث عن تحديد الوضع النهائي لمنطقة ابيي المتنازع عليها، وتسوية النزاعات الإقليمية الأخري".
وأضاف المبعوث الخاص للرئيس الروسي في إفريقيا:"أن لنشاط الاتحاد الأفريقي في هذا الشأن أهمية بالغة للتوصل إلى حلول وسط بين البلدين".
وأضاف:"أن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي يشرفون على سير المفاوضات ومستعدون للتأثير على الطرف الذي يعرقل المفاوضات وتنفيذ الاتفاقات".
وأشار مارجيلوف إلى بعض التحركات على طريق التسوية السودانية بما فيها إقرار الخرطوم مبادرات الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة حول توفير الوصول الإنساني إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق مع تحقيق الاتفاق المناسب مع المتمردين من الحركة الشعبية لتحرير السودان.