سعيد جدًا بردود الأفعال حول «حواديت الشانزليزيه» شركة الإنتاج سينرجى لها الفضل الكبير فى خروج مسلسل «حواديت الشانزليزيه» بهذا الشكل الجميل استطاع مسلسل «حواديت الشانزليزيه» أن يحوز على إعجاب الكثير من الجماهير فى مصر خلال الفترة الأخيرة، حتى أصبح يحتل مكان الصدارة من مشاهدات موقع الفيديوهات الشهير اليوتيوب، نظرًا لمناقشته قضية قتل تدور فى حقبة الخمسينيات من القرن الماضى بمصر، كما يسلط الضوء على طبقات المجتمع آنذاك. وفى حوار خاص ل«الصباح» مع السيناريست أيمن سليم مؤلف مسلسل «حواديت الشانزليزيه»، أعرب عن سعادته البالغة تجاه ردود الأفعال، قائلًا: أنها كانت رائعة ووصلته مكالمات تهنئة كثيرة. وأضاف: أنه عندما يدخل على السوشيال ميديا يجد ردود أفعال جميلة جدًا، مع توقعات مغلوطة لأحداث المسلسل من الجمهور، وهذا أكثر ما يسعده ويزيد حماسه. وحول قصة المسلسل، قال أيمن سليم إنها تدور حول قتيل و5 شخصيات متهمين فى قتله، والجريمة تدور أحداثها فى فترة الخمسينيات تحديدًا عام 1951 م، ونحاول من خلال مسلسل «حواديت الشانزليزيه» إظهار الصراع بين الخير والشر، والصراع بين القبح والجمال، وتوصيل رسالة للجمهور حول الطقوس والعادات الجميلة الشرقية التى تعودنا عليها، مضيفًا: أن المسلسل جديد وعميق ويجمع طبقات مجتمعية مختلفة. وبسؤاله عن الصعوبات التى واجهها خلال كتابة المسلسل خاصة الكتابة لحقبة زمنية ماضية، قال السياريست أيمن سليم: إنها من الأمور الصعبة جدًا وكل الكُتاب يخشون الكتابة فيها، ولا يوجد أى كاتب كبير كانت أول تجربة له حقبة زمنية، ولكنه اختار الصعب، فالأهم خروج الفكرة بالشكل الذى تخيلها به ولا يريد مقارنة المسلسل بأعمال أخرى، مشيرًا إلى أن الصعوبة كانت فى عدد الكتب والمراجع الذى كان يقرأها بالتعاون مع نهى سعيد للخروج بمعلومات مفيدة تساعدهم بخروج الشخصيات والديكورات والعبق التاريخى المميز لتلك الفترة، وكان الفضل فى خروج المسلسل بهذا الشكل الجميل لشركة إنتاج سينرجى على إنتاجها الضخم للمسلسل فى الفساتين الكثيرة وبناء الديكورات الضخمة، فلا توجد أى شركة نتاج تُقبل بسهولة على إنتاج عمل درامى فى حقبة زمنية نظرًا لتكاليف الإنتاج. وأوضح أيمن سليم أنه من اختار المخرج مرقص عادل لأنه مخرج شاطر ومجتهد وموهوب، وعمله بالإعلانات خلال السنوات الماضية كان السبب فى خروج المسلسل بصورة جميلة ونقية وتركيزه بإظهار المسلسل وخروجه بشكل واقعى، مضيفًا إلى أن ترشيح الفنانين بالمسلسل كان بالتعاون مع شركة الإنتاج والمخرج. وحول ما أُثير من وجود خلاف حول كتابة اسم المؤلف على التتر بالمسلسل، أنكر السيناريست أيمن سليم وجود مشاكل بالنسبة للتتر، قائلًا: أن الناس تعلم جيدًا أن المسلسل من قصته، والسيناريو والحوار تشاركه فيه نهى سعيد، وأنه من أدخلها وأقنعها بمجال الكتابة، ولا صحة لوجود مشادة كلامية بينهم. أما عن الأعمال الجديدة، قال أيمن سليم: إنه كان يعمل على مسلسل، بالإضافة إلى أنه يستعد لكتابة فيلم جديد، لافتًا إلى أن ما يهمه هو تقديم عمل محترم يصل للناس، ولا يفضل الأعمال المليئة بالحشو والمط والتطويل ومملة، ويحاول دائمًا الخروج عن الصندوق. وتابع: أنه يتمنى العمل مع المخرج تامر محسن ومحمد ياسين، ومن الفنانين يتمنى العمل مع الفنان كريم عبد العزيز والنجم أحمد حلمى، و أمير كرارة لعشقه لهما جدًا، وعن رأيه بعرض المسلسل خارج السباق الرمضانى، قال أيمن سليم إنه أتاح مشاهدة كبيرة للمسلسل وتركيز كبير من جانب الجمهور معه، مع وجود مساحة للتعليق عليه بعيدًا عن زحمة رمضان، فهو مسلسل ثقيل وعميق كان لابد له أن يتعرض خارج رمضان والظروف ساعدت فى ذلك، بالإضافة إلى عرضه على قنوات فضائية هامة ساعد على نجاحه والوصول لردود أفعال رائعة حوله.