اعترف الدكتور مصطفي مسعد، وزير التعليم العالي، أنه لايزال يحتفظ بإستثماراته داخل شركة "إيجك للإستشارات الهندسية". وقال "مسعد" ل إنه استقال من مجلس إدارة الشركة، عند توليه المنصب الوزاري تبعًا للقانون ..وهذه الإستثمارات لا تتعارض مع منصبه.
تأتى تصريحات مسعد، ردا على ما نشرته ، حول استثمارات وزراء الإخوان .
أوضح الوزير أنه ينتمي إلى حزب "الحرية والعدالة"، ولكنه يتعامل بشكل حيادي داخل منصبه، مشيراً إلى أنه كوزير يعامل جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب بشكل متساوٍ تماماً، وصداقاته لا تؤثر على قراراته.
وأوضح مسعد أن قراره،عودة عمل المجلس الإستشاري لوزير التعليم العالي ،والذي يترأسه الدكتور عادل عبد الجواد رئيس القسم الهيكلي في شركة "إيجك"، يرجع إلى حاجته لمجموعة من المستشارين، لأخذ الرأى بشأن قرارات ومواقف الوزارة.
وقال الدكتور رشاد المتينى وزير النقل ،إنه قدم استقالته من مجلس إدارة "إيجيك"،عقب توليه وزارة النقل تطبيقًا للقانون، مشيرًا إلى أنه لايزال يمتلك حصة فى الشركة ..لكنه ترك الإدارة.
وأضاف المتينى، أن وجوده فى شركة ناجحة متخصصة فى مجاله، يدل على قدرته على النجاح في الوزارة،مؤكدا أن تركه عمله الخاص لخدمة البلاد ليس سبة.
من جانبها قالت مصادر مطلعة، إن الدكتور رشاد المتينى ، ترك منصبه فى الشركة، ليخلفه ابنه الدكتور نور، الذى يعمل حاليا بالمعهد القومى للنقل ،التابع لوزارة النقل.
وأضافت المصادر،أن المتينى سعى لتعيين ابنه فى المعهد، قبل 4 سنوات، مستغلاً علاقته بقيادات الوزارة السابقين، كأستاذ واستشارى فى هندسة الطرق.
ولفتت المصادر إلى أن "إيجيك" لا تخضع لرقابة الدولة، ويمكن للمساهمين استغلال علاقاتهم وسلطاتهم الحالية فى جذب المشروعات للشركة فى الداخل والخارج.