جائت التعديلات الوزارية بعد تولى الدكتور هشام قنديل رئاسة الوزراء لتقصى الدكتور جلال سعيد وزير النقل وتأتى بالدكتور محمد رشاد المتينى ، وأشار احد المصادر المطلعة بالوزارة الى ان التعديلات الوزارية لم تطيح جلال سعيد ولكن حوادث القطارات هى السبب الأول فى هذا التعديل. وجدير بالذكر ان الدكتور المتينى مواليد 1948 بقرية الرحمانية بالبحيرة، وحصل على بكالريوس الهندسة من جامعة القاهرة، درس فى جامعة أوهايو الأمريكية وحصل منها على شهادة الدكتوراه فى الطرق والكبارى، وعمل مستشاراً لهيئة النقل والطرق ، ويشغل المتيني منصب استاذ متفرغ بقسم الاشغال العامه المتفرعه من الهندسة الانشائية بجامعة القاهرة، وشارك في مشروعات برنامج النقل بمركز بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجى بجامعة القاهرة منذ 1981، وتعتبر مجالات المتينى الرئيسية هى هندسة الطرق والمرور، هندسة المواد، أعمال المسح الميدانى للطرق والمرور، تمويل الطرق ومشروعات النقل، التقييم الاقتصادي والفني للطرق ومشروعات النقل، تقييم إنشاء الطرق. ووصل المتينى الى العديد من المناصب منها المستشار الهندسى لوزير التخطيط الاسبق واحد اعضاء الجمعية العمومية بهيئة سكك حديد مصر وعضو فى الجمعية العمومية للطرق وعضو فى لجان الطريق الصحراوى وطريق الاسكندرية وساهم فى وضع الكود المصرى للطرق والكبارى. وأكد مصدر مسئول بوزارة النقل ل"الوادى" ان الدكتور جلال سعيد وزير النقل السابق يتعاون مع الدكتور محمد رشاد المتيني وزير النقل الجديد، مشيرا الى ان جلال سعيد أوضح للمتيني ملفات الوزارة بالكامل ، وأوضح ان المتيني سيؤدى اليمين بحكومة هشام قنديل رئيس الوزراء خلال ساعات. وأشار المصدر الى ان المتيني لا ينتمي إلى أى حزب سياسى، لافتا الى ان توجهات المتيني تتقارب مع توجهات جماعة الإخوان المسلمين.