مازال الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء يجري مشاوراته الخاصة بالتشكيل الوزاري الجديد الذي تأجل الإعلان عنه ليوم الخميس القادم.. ويواصل مقابلاته من أجل الوصول إلي الشكل النهائي للوزارة.. ويقوم وزراء حكومة الجنزوري بتسيير الأعمال حتى نهاية الأسبوع... أما من تقابل معهم الدكتور هشام قنديل حتى الآن فهم الدكتور أسامة أبو طالب الأستاذ بأكاديمية الفنون، وهو مرشح لتولي وزارة الثقافة، كما مرشح لها المهندس محمد عبد المنعم الصاوي وزير الثقافة في حكومة شفيق. كما التقي قنديل مع طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى واتحاد البنوك المصرية، ويقال بأنه مرشح لوزارة الاقتصاد، كما التقى كل من هشام رامز، العضو المنتدب للبنك التجارى الدولى والنائب السابق لمحافظ البنك المركزى المصرى، كما التقى عبد السلام الأنور، رئيس مجلس إدارة بنك HSBC مصر، وهما مرشحان لمنصب وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، نظرًا للخبرات الاقتصادية الكبيرة ل"رامز" و"الأنور"، إلا أن "رامز" رفض المنصب، حيث يطمح فى أن يكون محافظاً للبنك المركزى، خلفاء لمحافظ البنك الحالى فاروق العقدة. كما تقابل قنديل أيضا مع الدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية، وسط أنباء عن إسناد حقيبة وزارة الاستثمار إليه، كما التقى غادة والى أمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية لتولى منصب وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، وهناك مؤشرات تؤكد على الإبقاء على اللواء محمد إبراهيم وزيرا للداخلية، بجانب الحديث عن الإبقاء على المشير محمد حسين طنطاوي وزيرا للدفاع، كما اعتذر منير فخري عبد النور عن الاستمرار في منصبه وزيرا للسياحة بجانب رفض حزب الوفد أي حقائب وزارية، كما أكد الناشط السياسى وائل غنيم، أن الجبهة الوطنية لم تسع للحصول على أى مناصب لأعضائها، قائلا: رفضنا وضع أسمائنا فى أى ترشيحات، مضيفا: على المستوى الشخصى لم ولن أسعى لأى منصب رسمى حكومى. والتقى قنديل المهندس هانى محمود رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار سابقًا والمرشح لتولى وزارة الاتصالات، كما أعلن قنديل الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى أول الوزراء الذين استقر عليهم فى الحكومة الجديدة، وبنسبة كبيرة تم الاستقرار على الدكتور محمد يسري إبراهيم - عضو الجبهة السلفية وعضو حزب الأصالة والأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - في منصب وزير الأوقاف، وتم ترشيح الدكتور محمد رشاد المتينى لوزارة النقل بعد مقابلته للدكتور قنديل. أما وزارة الإسكان فمرشح لها كلا الدكتور طارق عبد اللطيف أستاذ الهندسة والعمارة بجامعة القاهرة، وكشفت مصادر حكومية أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب هو الأقرب لتولى حقيبة وزارة الإسكان، وأوضحت المصادر أن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وعده خلال لقائه به بتولى حقيبة وزارة الإسكان، خاصة وأن اسم المهندس إبراهيم محلب هو ما سيتم دفعه فى الأسماء التى سيتم إرسالها للرئاسة، خاصة وأن اسمه تكرر أكثر من مرة فى التعديلات الوزارية السابقة، وهو ما دفع رئيس الوزراء لتكليفه بهذه المهمة، وفيما يتعلق بوزارة المرافق والبنية التحتية تردد اسم الدكتور طارق وفيق، أستاذ التخطيط العمرانى لتولى حقيبة الوزارة فى التشكيل الجديد. ولوزارة الصحة تم ترشيح كلا من الدكتور عاطف رضوان عميد كلية الطب البشري جامعة الزقازيق ، والدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب المنحل والقيادى بحزب الحرية والعدالة، أما عن وزارة التربية والتعليم فمرشح لها جمال العربي الوزير الحالي والدكتور مصطفى مسعد، مسئول ملف التعليم بحملة الدكتور محمد مرسى.
