مذكرة تفاهم بين الإنتاج الحربي وشركة صينية لتصنيع عربات كهربائية

وقعت الهيئة القومية للإنتاج الحربي مذكرة تفاهم مع شركة جيلي الصينية لإنتاج عربات الركوب الكهربائية (الملاكي، والأجرة)،
يأتي ذلك ضمن اهتمام الوزارة بتوطين صناعة المركبات الكهربائية بأنواعها (أوتوبيسات، حافلات، سيارات) في شركاتها التابعة.
وفي ظل اتجاه الدولة للتوسع في استخدام المركبات الكهربائية والتي تعد مستقبل المركبات في العالم كله، حيث تحقق عائدًا اقتصاديًا من خلال استخدام الكهرباء بدلًا من البنزين والسولار بالإضافة إلى قلة تكاليف صيانتها، إلى جانب العائد البيئي لها حيث تتوافق مع الاشتراطات والمعايير البيئية المحلية والدولية من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود التقليدي.

ويأتي هذا التوقيع استكمالًا لجهود وزارة الإنتاج الحربي في توطين تكنولوجيا صناعة المركبات الكهربائية بشركاتها والتي بدأت بتوقيع اتفاقية بين مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات التابع لوزارة الإنتاج الحربي وشركة فوتون الصينية لتصنيع عدد (2000) أوتوبيس كهربائي على مدار أربع سنوات، والتي تم توقيعها خلال زيارة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ووفد وزاري مرافق لسيادته للصين خلال شهر أبريل الماضي على هامش منتدى الحزام والطريق.

وقام نائب رئيس مجلس إدارة شركة "جيلي" الصينية بإجراء عرض تقديمي حول الشركة، حيث أوضح أن الشركة بدأت في صناعة عربات الركوب التي تعمل بالبنزين منذ عام 1997 ونجحت في الوصول إلى الأسواق العالمية من خلال قيامها بتطوير منتجاتها بشكل مستمر لمواكبة التنافس الشديد في هذا المجال ، كما تمتلك "جيلي" مراكز ومعاهد متخصصة في أبحاث تكنولوجيا السيارات، مضيفًا أن الشركة تعتبر من أهم شركات صناعة عربات الركوب الصينية الآن وتشهد طفرة تكنولوجية كبيرة وهو ما أتاح لها الفرصة للحصول على العديد من الجوائز على مر السنين، لافتا إلي أن الشركة تقوم بإنتاج العربات الكهربائية منذ عام 2017 وأصبحت من الشركات الرائدة في هذه الصناعة علي المستوى العالمي.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة "جيلي" تطلع الشركة للتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي نظرًا لما يتوافر بشركاتها التابعة من إمكانيات عالية المستوى، مما يمهد الطريق لعقد شراكة إستراتيجية بين الجانبين في مجال إنتاج عربات الركوب الكهربائية "الملاكي والاجرة ، مؤكدًا على أن الشركة تسعى لتلبية مطالب السوق المصرية من خلال منتجات تلائم الأجواء والطرق في مصر.