الكنيسة الأرثوذكسية تواجه «إخوة يسوع » بفقرة خاصة فى الصلوات رغم اتفاق الطوائف على مكانة السيدة العذراء «مريم » فى المسيحية، لكن هناك بعض الطوائف المسيحية التى لا تعترف بدوام بتولية السيدة العذراء، وأنها كانت لها أطفال آخرون غير السيد المسيح عليه السلام. وبمناسبة صوم السيدة العذراء، فإن أغلب الطوائف المسيحية فى مصر، تعترف بصوم السيدة مريم، فى الوقت الذى لا تعترف فيه بدوام بتوليتها، وهو الأمر الذى أحيانًا ما يسبب جدًل موسميًا فى هذا الوقت من العام. وتخصص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقرة لها فى جميع صلوات السواعى، وتطلب شفاعة السيدة العذراء، وتطلق الكنيسة الأرثوذكسية على العذراء لقب «ملكة السمائيين والأرضيين »، لأن الملائكة والبشر جميعًا لا يقدرون على رؤية الله، أما السيدة العذراء فقد احتملت أن يكون ملء اللاهوت فى أحشائها، طيلة مدة حملها للسيد المسيح، بحسب تفسير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وتؤمن الكنيسة الأرثوذكسية بدوام بتولية السيدة العذراء وأنها لم يمسسها رجل قط، قبل ميلاد السيد المسيح أو بعده، وذلك وفق تفسير الكنيسة القبطية للكتاب المقدس، ولكن هناك بعض الطوائف الأخرى التى لا تؤمن ببتولية السيدة العذراء إلى الأبد، مثل بعض الطوائف الإنجيلية. وتعتقد بعض الطوائف الإنجيلية أن السيدة العذراء تزوجت من يوسف النجار، وأنجبت منه بنين، عرفوا باسم «إخوة يسوع ،» كما ينكرون صعود جسد العذراء إلى السماء، الأمر الذى يعتقد به الكاثوليك والأرثوذكس.