سادت حالة من الاستياء الشديد فى الشارع السكندرى بسبب انقطاع المياه على مدى 7 أيام فى العديد من المناطق بالإسكندرية، مما أدى لغضب شديد بين المواطنين من شرق إلى غرب المحافظة، وذلك دون إنذار سابق أو تحذير من قبل شركة مياه الشرب، مما أدى إلى توقف الحياة اليومية. وقالت دعاء محمد من سكان منطقة المندرة: «نحن نعانى من انقطاع المياه منذ بداية شهر يوليو وانقطاعها باستمرار، مما أدى إلى حرق المواتير، فالمياه أصبحت تصل بمواعيد ولا تزيد على ساعتين يوميًا». وأشار خالد طه من سكان العجمى، إلى أنه لا توجد أية ردود من المسئولين أو تصريح حول جدول زمنى لفترات انقطاع المياه ومتى سيتم رجوعها بانتظام. بينما أكدت سلوى عامر، أن المياه بمنطقة الرمل مقطوعة تمامًا من العاشرة صباحًا؛ ولا توجد ردود من شركة المياه حتى خط الاتصال الأرضى مشغول دائمًا، وأضافت أن انقطاع المياه أدى إلى حالة شلل فى الحياة. وأشار المتضررون إلى أن أسباب انقطاع المياه هو نتيجة لردم ترعة المحمودية، بينما أرجع البعض الآخر السبب إلى ضغط المصطافين وسحب الكثير من المياه للشواطئ، هو ما أدى إلى تفاقم تلك الأزمة فى فصل الصيف الذى لا يمكن الاستغناء عن المياه فيه. وقد اتجه الكثير إلى شراء المياه المعدنية للاستيعاض عن قلة المياه وضعفها فى كثير من المناطق بالإضافة إلى عدم نقائها عند عودتها للمنازل. ومن جانبها، أصدرت الشركة القابضة لمياه الشرب بالإسكندرية بعد عدة أيام من انقطاع المياه بيانًا تعتذر فيه عن ضعفها وانقطاعها فى وسط وشرق الإسكندرية، نظرًا لضعف الضغوط بمنطقة شرقى وكذلك السيوف، إلا أن الأزمة ما زالت مستمرة حتى الآن.