قالت الدكتورة منى حجاج استاذ الأثار اليونانية الرومانية بجامعة الإسكندرية، وعضو اللجنة الدائمة للآثار المصرية والإسلامية والقبطية،إن مشروع تطوير منطقة مارينا بالإسكندرية عرضته وزارة الإسكان عام 2015 ورفضته اللجنة الدائمة، خاصة أنه كان يتضمن إقامة فنادق، وأنه عُرض مرة أخرى عام 2017 من قبل اتحاد شاغلى مارينا ورُفض للمرة الثانية لتضمنه فندق وحمام سباحة. وأضافت فى تصريحات خاصة ل«الصباح»، أن تصريحات المسئولين حول الهدف من هذا المشروع "متضاربة"، خاصة أن البعض يرى أنه لتطويرالموقع الأثرى، والآخر يراه لاستثمار الموقع سياحيا، مؤكدة "تأييدها للثاني وأن الدليل واضح من حيث إقامة عدد من الغرف والبازرات والمطاعم والكافترتيات داخل الموقع، وأن الغرف الفندقية لا حاجة لها، خاصة أن زوار المناطق الأثرية يكونوا نزلاء في أماكن أخرى. تصريحات المسئولين حول الهدف من هذا المشروع "متضاربة" وأوضحت حجاج، أن التطوير السياحى يعنى ترميم الأثاروإنشاء المظلات لحمايتها من عوامل التعرية، وأن الترويج الثقافى للموقع بعمل مطبوعات ومنشورات ولوحات إرشادية، وأيضا إضاءة الموقع بالزيت، وأن كل ذلك يتضمنه المشروع باستثناء ترميم الأثارعلى الرغم من كثرتها وحاجتها لذلك