حاله من القلق والارتباك تشهدها وزارة السياحه الان تخوفا من مستقبل الوزارة بعد اصرار عبد النور علي موقفه بالرحيل تارك خلفه صراع محتدم علي كرسي الوزير المنتظر والذي سيحدده رئيس الحكومه المنتمي الي الاخوان المسلمين ودارت داخل الاوساط السياحيه اسئله عديدة عقب لقاء الدكتور هشام قنديل رئيس الوزارء بمنير فخري عبد النور وزير السياحه السابق امس حول احتماليه عوده الاخير الي منصبه بعد ان طالبه العديد من مسؤلي السياحه بالاستمرار وبعد ان ترددت انباء بقوه عن احتماليه تولي وكيله لمنصب الوزير وهو هشام زعزوع الذى يمتلك الخبرة الطويلة والاستعداد للتعامل مع حكومه ذات اغلبيه تنتمي للتيار الديني يذكر ان الوزارة كانت مهيأه خلال الايام القليه الماضيه لعوده عبد النور لمكتبه فقد التزم مساعدوه ووكبار المسؤلين بتأيد فكرة بقاء الوزير الوفدي في منصبه خوفا من اختيارات التيار الديني التي قد تأتي بوزير اخواني ليقود قاطرة السياحه التي بفكر الجماعه وفقد ظل مسؤلي الزارة يبجثون عن مخرج امن لازمه منصب الوزير بين مطرقه الاخوان و سندان 15 مليون مصري يعملون بالسياحه. وجاءت اللقاءات المتكررة بين عبد النور وهشام قنديل والتى لم تسفر عن اتفاق حول بقاء الاول فى منصبه ،لتؤكد ان هشام زعزوع هو الاقرب للمنصب فقد رشحه الوزير نفسه لخلافته لحظة اعلانه الاعتذار عن الاستمرار وأكدت مصادرنا ان عبد النور اصر خلال لقاءاته برئيس الوزراء على ان زعزوع الافضل لخلافته وفى ظل ضيق الوقت اصبح لزاما على رئيس الحكومة الجديد أما اقناع عبد النور بالبقاء او تعيين زعزوع. من جانبه ظهر وزير السياحة المعتذر صباح اليوم بمكتبه بالوزارة وجمع متعلقاته الشخصية وجلس في مكتبه لساعلت فيما اعطي انطباعا لدي معارضيه ان اعتذاره ما هو الا لعبه سياسيه وضعها الوزير للممارسه بعض الضغوط علي رئيس الوزاراء في محاوله منه للمشاركه في تشكيل الحكومي الجديد ممستندين علي ان عبد النور يحضر الي مكتبه بشكل يومي دون القيام بأعمال فيما ابدى عدل عبد الرازق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحيه تخوفه من مستقبل الوزارة اذا ما تم استبعاد عبد النور فان السياحيون هنا علي موعد مع امرين لاثالث لهما اما الاستنادالي وزير من داخل الوزارة وهو احتمال مستبعد او الاحتكام الي شخصيه اخوانيه من خارج الوزارة تتوافق مع فكر وايدلوجيه رئيس الوزارء ورجح عبد الرازق ان تسند الوزارة في الحاله الثانيه الي الدكتور طارق وافيق استاذ التخطيط بجامعه القاهرة والذي ينتمي لجماعه الاخوان المسلمين ووقتها سوف تواجه السياحه مأزق ا خطيرا حيث سيفرض علي الوزير الجديد سياسته وفكره الذي يتعارض مع معظم الوان واشكال السياحه التي يعمل بها ملايين المصرين