شهدت وزارة السياحة خلال الأيام القليلة الماضية جدلاً واسعاً، حول إعتذار منير فخري عبدالنور عن منصب وزير السياحة في الحكومة الجديدة، والذي تزامن مع رفض حزب الوفد المشاركة فى تشكيل الحكومة، وتحاول "الوادي" رصد الأسماء المرشحة بقوة لتولي الوزارة. تدور التكهنات حول 3 شخصيات لوزارة السياحة من بين هذه الأسماء، والمرشح بقوة للمنصب هشام زعزوع مساعد أول الوزير، والذي رشحه عبد النور قبل اعتذاره لتولي المنصب، يلقي زعزوع قبولا وتأييدا داخل وزارة السياحة والقطاع الخاص الممثل في الشركات، حيث عمل زعزوع في المجال السياحي منذ سنوات طويلة وكان يمتلك شركة سياحة إلا أنه تعرض لأزمة وباع الشركة علي إثرها، كما عمل كمساعد أول لوزير السياحة السابق زهير جرانه والذي استكمل عمله مع عبد النور، وأصبح له باع طويل داخل وزارة السياحة، وبات زعزوع الأقرب خاصة أن الفترة القادمة تحتاج إلى شخص من داخل القطاع السياحي وليس بالبعيد عنه لكي يستطيع التلاؤم السريع مع القطاع سواء الخاص أو الحكومي. ويأتى فى المرتبة الثانية أحمد الخادم المستشار الفندقي لوزير السياحة، وعضو اللجنة العليا لحزب الوفد، والمستشار السابق لزهير جرانه ورئيس هيئة التنشيط السابق في عهد أحمد المغربي، أي أن الرجل عمل مع الجميع واستطاع أن يكسب ثقة الجميع، واستكمل مشواره مع عبد النور وقد تم تعيينه ممثلا لوزارة السياحة في مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية طبقا لقرار عبد النور كما أن الخادم يبقى له شهور معدودة ويخرج المعاش، إلا أنه لا يلقي قبولا مثل الذي يحظي به زعزوع، رغم ترشيح عبد النور له لخلافته في الوزارة. في حين ينافسهم بقوة علي المنصب الدكتور طارق وفيق مسئول ملف السياحة بحزب الحرية والعدالة، وكان الحزب قد لوح بأنه يمتلك برامج وخطط جاهزة تمامًا تعالج مشكلات السياحة وترتقي بالعمل السياحي وقد نوة الحزب عن ذلك فى العديد من المؤتمرات التي عقدها قبيل الانتخابات الرئاسية كما أن وفيق شارك فى مشروع النهضة الذى يتبناه الرئيس محمد مرسى. يذكر أن حزب الحرية والعدالة كان قد أرسل لاتحاد الغرف السياحية طلبا بارسال أسماء رؤساء وأعضاء الاتحاد والغرف التابعة له علي مدار الخمس دورات السابقة، لاختيار الشخصية المناسبة لتولي منصب وزارة السياحة.