تعرض التشكيل الوزاري الجديد لمأزق في اختيار وزير السياحة وهى الوزارة التي تعتبرها كثير من التيارات المعارضة للإخوان محكاً رئيسياً في نظرة الإخوان لسياسة هذه الوزارة. وأكدت مصادر مطلعة لشبكة الإعلام العربية " محيط" على استبعاد عدد من الأسماء المرشحة بسبب علاقتهم بالنظام السابق أو وجود تقارير رقابية ضدهم أو عمل بعضهم لدى رجال أعمال.
حيث تم استبعاد كلاً من احمد الخادم رئيس هيئة التنشيط السياحي السابق ورئيس غرفة الفنادق وهشام زعزوع المسئول السابق بالاتحاد المصري للغرف السياحية وعادل راضي رئيس التنمية السياحية السابق.
وجاء في ابرز الأسماء المرشحة الدكتور طارق وفيق خبير التنمية السياحية، والمستشار فيصل الزيادي المستشار السياحي المصري في تركيا واليونان السابق والمعروف بتصدية للفساد ودفعة ثمن تصدية وقت عاطف عبيد وتقديمه بلاغات للنائب العام ضد زهير جرانة وزير السياحة المسجون وعمرو العزبى رئيس هيئة التنشيط الحالي كما أن له رؤية سياحية فه عوده سياحة الجذور وتبادل السياحة العربية وغيرها من المقومات السياحية.
إلا ان كفة الدكتور طارق رفيق اقرب للترشيح خاصة لعلاقته القوية بحزب الحرية والعدالة؛ إلا أن ما يعوقه هو ترشيحة ايضاً لوزارة البنية التحتية وهى وزارة مستحدثة.