«مستقبل وطن» و«المصريين الأحرار» و«المؤتمر» و«الشعب الجمهورى» يندمجون فى حزب «دعم مصر» تشهد الحياة السياسية حالة من النشاط الكبير عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية المقبلة نهاية الشهر الجارى، وذلك استعدادًا لانتخابات المحليات المقبلة، والمقرر إجراؤها نهاية العام الجارى، بعد الانتهاء من قانون الإدارة المحلية من قبل مجلس النواب ولجنة الإدارة المحلية برئاسة المهندس أحمد السجينى، حيث تستعد الأحزاب السياسية لحصد أكبر عدد ممكن من المقاعد فى انتخابات المحليات المقبلة، لتكوين كوادر شبابية وسياسية استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة، مطلع عام 2020، حيث تكون المجالس المحلية بالمحافظات، هى القائمة على الحياة السياسية فى ذلك التوقيت، بعد انتهاء دورة البرلمان. مصادر كشفت ل«الصباح» التغييرات التى ستشهدها الساحة الحزبية خلال الفترة المقبلة، واستعدادات بعض الائتلافات السياسية والجمعيات، لإطلاق أحزاب جديدة من جانب، ودمج بعض الأحزاب السياسية فى حزب واحد من جانب آخر، لتكوين كيان سياسى قوى، بهدف الاستحواذ على مقاعد المحليات والانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث تم الاتفاق بشكل نهائى داخل المكتب السياسى لائتلاف «دعم مصر»، برئاسة المهندس محمد السويدى ومعه أسامة هيكل واللواء سعد الجمال وطاهر أبوزيد وصلاح حسب الله وفرج عامر ومصطفى بكرى، على تدشين حزب سياسى يحمل مسمى «دعم مصر» عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأشارت المصادر إلى أن هناك أحزابًا كبيرة ستندمج فى حزب «دعم مصر»، أبرزها حزب «مستقبل وطن» الذى يرأسه المهندس أشرف رشاد، وحزب «المصريين الأحرار» الذى يرأسه الدكتور عصام خليل، وحزب المؤتمر»، الذى يرأسه الربان عمر المختار صميدة، وحزب «الحرية» الذى يرأسه المهندس معتز محمد محمود، وحزب «الشعب الجمهورى» وحزب «حماة الوطن»، وحزب «حماة مصر»، بينما تتحول جمعية «من أجل مصر» إلى حزب سياسى، عقب الانتخابات الرئاسية، بعدما تحولت إلى حملة «كلنا معاك من أجل مصر»، وذلك لمنافسة حزب «دعم مصر»، على مقاعد المحليات والبرلمان المقبل، بينما يبقى حزب «الوفد» كما هو بدون أى تغييرات، وبعض أحزاب التيار اليسارى وأحزاب تيار اليمين، الفريق أحمد شفيق الحركة الوطنية ومصر بلدى. وأوضحت أن حزب «الوفد» رفض الاندماج مع أحزاب التيار اليسارى فى حزب واحد، بعد رفض أحزاب التيار اليسارى الاندماج فى «الوفد» تحت مسمى الوفد، حيث طلبوا إطلاق اسم جديد يجمع أحزاب التيار اليسار، إلا أن قيادات «الوفد» رفضوا الاندماج فى أى حزب سياسى يحمل مسمى جديدًا غير الوفد نظرًا للتاريخ الكبير للحزب، كما رفضت أحزاب تيار اليمين وأحزاب الفريق أحمد شفيق «مصر بلدى» و«الحركة الوطنية» الانضمام لأى حزب سياسى، نظرًا لامتلاكهما كوادر سياسية وحزبية كبيرة، وخبرات تستطيع قيادة الحزب خلال الفترة المقبلة، خاصة حزب «مصر بلدى» الذى يرأسه قدرى أبوحسين، والذى يمتلك خبرات كبيرة فى المحليات، وينتظر الانتخابات المقبلة، لإعداد كوادر شبابية وسياسية فى جميع المحافظات، سعيًا للاستحواذ على النسبة الأكبر من مقاعد المحليات.