يتواصل فضح المعارضة القطرية لنظام الدوحة وتميم ودعمه للإرهاب فى الدول العربية. الإرهاب القطرى لم يقف عند حد الإرهاب الخارجى، بل لديها إرهاب داخلى أيضًا يتمثل فى معتقل «بوهامور» السياسى داخل قطر، والذى روى عنه الصحفى القطرى خلف السليطى بعد إطلاق سراحه منه منذ أيام أن هناك قوة ميليشيا أجنبية هى التى تعتقل القطريين المعارضين، وهى مكونة من أتراك وأفراد من الحرس الثورى الإيرانى، واتفق معه القطرى محمد بوحريد الذى قال إن المعتقل به 468 قطريًا، وأكد على الغامدى أن حراس المعتقل مرتزقة أفارقة استقدمهم تميم لحمايته من الشعب. وعاد السليطى ليؤكد أن قطر الآن تحت الاحتلال التركى قائلًا «بلدنا صار محتلًا من الأتراك والإيرانيين، وخاصة فى أم صلال على، مستكملًا أن قطر أول دولة تم احتلالها تحت أنظار العالم وضمها للدولة العثمانية الحديثة، موضحًا أنه لا مبرر لوجود عشرات الآلاف من الجنود الأتراك والإيرانيين، فالاحتلال واضح، ونقل صورًا لانتشار القوات التركية ووضع صور للرئيس التركى أردوغان والعلم التركى فوق جدران الدوحة. منصور المهندى، المعارض القطرى، عضو مجلس إدارة قطر للإعلام، الذى أثارت كتاباته اهتمام العديد من وسائل الإعلام الأجنبية والعربية ونقلت عنه أقواله إن ساعات تنبئ بأخبار تخص العائلة الحاكمة ومفاجآت سارة. واستطرد موضحًا: «خدمت فى الإعلام القطرى 15 سنة، وشاركت على طاولة مستديرة فى التخطيط لتشويه سمعة عدد من البلدان العربية، وأضاف «المهندى»، فى سلسلة تغريدات، عبر حسابه على تويتر: «كل الكنائس التى تم تفجيرها فى مصر كانت المخابرات القطرية خلفها، أقول ذلك كونى كنت أعمل مع العذبة والخالدى لصالح المخابرات. وتابع: «الهجوم على حافلة تقل الأقباط والذى تم فى آخر جمعة قبل شهر رمضان كان بتخطيط ودعم من المخابرات القطرية وكنت ضمن لجنة التخطيط»، مشيرًا إلى أن «هدف الحكومة القطرية من زعزعة أمن مصر، تأجيج الشقاق بين المسلمين والأقباط، وإظهار الوضع فى مصر وكأنه خارج السيطرة». واختتم المهندى كلامه قائلًا: «الحكومة القطرية تمول جماعة الإخوان فى كل دول العالم لتخريب دولهم، فتكون قطر الوحيدة سالمة ليكون لها ثقلها العالمى. تلك التغريدات أثارت شكوكًا حول الحساب، فزعم أتباع «تميم» على أنه مزيف، وتابع لإحدى دول المقاطعة، لكن إحدى المتابعات نشرت صورة توضح أن حساب مهند المنصورى، تم تدشينه فعلًا من الدوحة، فى 3 أكتوبر من عام 2012، وأن البطاقة التعريفية له، تفيد بأنه «مواطن قطرى، عضو مجلس إدارة قطر للإعلام، ومتواجد حاليًا فى كندا طلبًا للجوء السياسى». فى الوقت ذاته نشر عدد من المواقع المهتمة بكشف ما يفعله النظام القطرى فى المنطقة وإحصائيات تفيد بأن قطر قد دفعت ما بين 2010 إلى 2015 ما يقارب 64 مليار دولار كتمويل للأنشطة الإرهابية استفادت منها ثلاث جماعات تمولهم قطر وهم جبهة النصرة فى سوريا ولبنان، وجماعة الإخوان فى مصر وتونس وليبيا والمغرب والميلشيات الإرهابية فى ليبيا بقيادة عبدالحكيم بلحاج. واختصت الإحصائية بالذكر عددًا من الأسماء القطرية وهم عبدالرحمن بن عمير النعيمى، والمدرج من قبل إدارة الخزانة الأمريكية بقائمة الإرهاب والمتهم بتحويل 1.5 مليون دولار شهريًا للقاعدة فى العراق، و375 ألف دولار شهريًا للقاعدة فى سوريا، وعبدالعزيز بن خليفة العطية والذى أدين فى محكمة لبنانية بتمويل منظمات إرهابية دولية لصلته بقادة تنظيم القاعدة، وخليفة محمد تركى السبيعى والمتهم بتقديم الدعم المالى لمدبر هجمات 11 من سبتمبر، وعبد الله غانم الذى ساهم بالإفراج عن أفراد من القاعدة فى إيران، وسالم حسن خليفة والذى أدار شبكة تمويل لدعم تنظيم القاعدة.