السفير المصري في تونس يزور مركب الصيد المحتجزة

قام السفير أحمد عبد المعطى ، سفير مصر فى تونس ، أمس الأربعاء بزيارة مركب الصيد "روض الفرج" المحتجز فى ميناء جرجيس التونسى ، الذى يبعد 550 كم عن العاصمة تونس ، إثر قيامها بالتسلل بطريقة غير شرعية داخل المياه الإقليمية التونسية وممارسة الصيد بدون ترخيص. وقد التقى السفير عبد المعطى مع طاقم المركب من الصيادين المصريين ، الذين أكدوا حسنة معاملة السلطات التونسية لهم وأنهم جميعا فى حالة صحية طيبة، كما التقى السفير مع رئيس الميناء ورئيس الجمعية التعاونية لخدمات الصيد البحرى ، وناقش معهما توفير الرعاية الإنسانية والصحية لطاقم المركب خلال تواجدهم فى الميناء ، حيث لمس السفير المصرى حسن التعاون من جانب السلطات التونسية وتعاملها بشكل لائق مع الصيادين المصريين والسماح لهم بالتجوال فى المدينة والاتصال بذويهم فى مصر ، كما اتفق السفير مع رئيس الجمعية التعاونية على توفير احتياجات الصيادين الأساسية على نفقة السفارة المصرية. وتتابع السفارة المصرية التحقيقات التى تجريها السلطات التونسية مع قائد المركب ، والتى سيتقرر بعد الانتهاء منها ما إذا كان سيتم الاكتفاء بفرض غرامة مالية على المركب أو ما إذا كانت القضية ستحول إلى القضاء التونسى ، خاصة إثر تكرار انتهاك سفن الصيد المصرية للمياه الإقليمية التونسية. من جانبه ناشد السفير طارق أبو سنه نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية وإرشادات السفر المصريين العاملين في مجال الصيد بالإلتزام بالقواعد القانونية وعدم اختراق المياه الإقليمية للدول . وأضاف في تصريح خاص للصباح أن وزارة الخارجية تحذر جميع الصيادين بعدم اختراق مياه الدول المجاورة ، لافتاً إلي أن المشكلة تكمن في أن هذه الدول تضبط حالات كثيرة تكرر اختراق مياهها بعد أقل من أيام من الإفراج عنها.