وفقًا لما نشره موقع جريدة بتاريخ 25/5/2016 عن طرد أطفال دور رعاية الجيزة وهما الطفلين محمد أحمد عبد الرازق وعبده محمد كامل (15 عام) ووجودهم أسفل كوبري ثروت، واستغاثة بعض العاملين بالدار بالجريدة، أرسلت وزارة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع الي المكان المذكور والذي أكدت الوزارة أنهم لم يجدوا الأبناء أسفل الكوبري في ذلك التوقيت، فتوجهت إلى دور التربية ليتم التأكيد على أن الطفل الاول، تم تسليمه إلى ولي أمره بتاريخ 9/3/2016 برغبته، أما الطفل الآخر تم نقله إلى مؤسسة أم كلثوم للرعاية الاجتماعية، وذلك لهروبه أكثر من مرة وعدم تكيفه مع البرامج والتدخلات المهنية. ونفت الوزارة عمل أبناء الدار في مصانع للطوب، وأن الدار توفر الرعاية الكافية للأبناء ، وأن هناك (17) ابنًا فقط ملتحقين بالتشغيل الخارجي تحت اشراف ومتابعة المؤسسة، في حين أن عدد الملتحقين بمراحل التعليم المختلفة (87) ابن من الابتدائية وحتى المعاهد، وأنه جاري التنسيق مع المجلس العربي للطفولة والتنمية وهيئة تعليم الكبار لفتح فصول محو الأمية لإلحاق هؤلاء الأبناء. وأشارت الوزارة أن دور التربية بالجيزة هي مشروع مسند للجمعية المصرية للدفاع الاجتماعي، وتتبع سياسة الباب المفتوح لاستقبال الأطفال المعرضين للخطر، وأن هناك نزاع قانوني بشأنهم، وأن المؤسسة توفر لهم الرعاية الاجتماعية والنفسية والترفيهية والتعليمية والصحية، وتقوم بعدة مبادرات للارتقاء بهم مثل تكثيف المتابعات على المؤسسة و توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق تحيا مصر لتطوير البنية التحتية للمؤسسة، ودعم الجهاز الوظيفي والبرامج التدريبية والأنشطة المتنوعة. وأكدت الوزارة أنه جاري تنفيذ بروتوكول تعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية وهيئة تيردي زوم، لتقديم الدعم الفني للعاملين والنفسي والاجتماعي للأطفال، وتوفير الرعاية الصحية من خلال قوافل طبية للكشف على الأطفال، وأيضًا مبادرة (تعليم الموسيقى) لتدريب الأبناء على آلة الكمان وتشكيل اوركسترا من أطفال المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة أكسيد.