قال الدكتور جمال علي أبو المجد القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، أنه سيولي إهتماماً خاصاً بالمستشفيات الجامعية، وأن هناك إصرار علي إنتظام العملية التعليمية وتم إتخاذ عدة إحتياطات لتأمين الدارسة بالجامعة، ومنها التعاقد مع شركة أمن متخصصة بمعرفة وزارة التعليم العالي لتأمين مداخل ومخارج الجامعة، وذلك ضمن خطة لتأمين 9 جامعات من بينها المنيا، وتكون مهمة شركة الأمن الأساسية عدم السماح بدخول أي أشخاص غير مصرح لهم بالدخول، وفحص السيارات والأشخاص الراغبين في الدخول ومنع حدوث أي مشكلات، أما الأمن الإداري داخل الجامعة، فستكون مهمته التأمين الكامل داخل الجامعة، وخاصة الطلاب وتقديم كل التسهيلات لهم التي تهدف إلي إنتظام الدراسة، مضيفاً أن الرئيس السيسي أكد خلال إجتماعه برؤساء الجامعات أن الجامعة هي قاطرة التنمية، كما أن البحث العلمي يجب الإهتمام به بحيث يكون قابلاً للتطبيق، بالإضافة إلي تنمية موارد الجامعة الذاتيه وإعادة هيكلة بعض الوحدات. وأشار أبو المجد، أن هناك حرص شديد بأن يمر العام الدارسي بهدوء ووضعنا إحتياطات لمواجهة المظاهرات، وهناك أسلوب جديد سوف يتم إتباعه وهو منع حدوث المشكلة قبل وقوعها، أما في حالة الإصرار علي تنظيم مظاهرات وأعمال الشغب فلن نتهاون في مواجهتها بحسم وقوة وسيتم توقيع عقاب صارم، من منطق أن هناك حق لباقي الطلاب في إنتظامهم بالعملية التعليمية وتحصيل الدروس بشكل جيد، ولا بد أن يدرك جميع الطلاب بأنهم أمل هذه الأمة وأن يعملوا علي توفير الهدوء والإستقراربجامعتهم، لافتاً بأنه سيتم أخذ تعهدات علي أولياء الأمور بإلزام أبنائهم المقيمون بالمدن الجامعية بالإنضباط وإحترام المكان والحفاظ عليه، لأن بعض الطلبه كانوا يحدثون شغباً، دون علم أولياء أمورهم، كما سيتم الإهتمام بالأنشطة الطلابية وعقد ندوات سياسية من خلال دعوة مفكرين ومثقفين ليس لديهم أي إنتمائات، أما العمل الحزبي بالنسبة لطلاب الجامعة فهو مرفوض تماماً. وأوضح القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن الجامعة إستعدت للعام الدارسي الجديد بتجهيز المعامل والقاعات والمدن الجامعية وتم التشديد علي حسن معاملة الطلاب وإتباع سياسية مختلفة في الأنشطة تعتمد علي توسيع دائرة المشاركة وليس المنافسة، أما بخصوص المدن الجامعية فأوشكت أعمال الصيانه بجميع المباني علي الإنتهاء، وتم وضع بعض الشروط للقبول بالمدن الجامعية، ومنها التقدير العام ومدي قرب وبعد محل السكن عن المنيا، أما الطلاب الذين عليهم مخالفات فسيتم حرمانهم من الدخول، وهناك إحتياطات تم وضعها لتكون المدينة مكان للراحة والإستذكار والبعد عن أي أعمال شغب قد تؤدي إلي تعكير صفو الطلاب المقيمين بالمدن ولن نسمح لأي طلاب بأن يعكر صفو الهدوء بالمدن.