-مدة العلاج بالعقار 3 أشهر فقط.. وتم استيراده بربع تكلفته فى الوقت الذى أجلت فيه القوات المسلحة العلاج بجهاز«ccd» لفيروس «c» لمدة 6 أشهر، سارعت وزارة الصحة المصرية، بالتعاقد مع شركة «جلياد» الأمريكية على توفير عقار «سوفالدى» لمعالجة مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى. الدكتور ياسر خاطر رئيس التجمع الصيدلى المصرى قال ل «الصباح» إن مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى «فيروس سى» عانوا كثيراً من العقارات التى كانت تستخدم من قبل وزارة الصحة، حيث كان يتم اعطاء المريض كورس علاج مختلف عبارة عن «حقنة الإنترفرون»، وكانت تعطى للمريض كل أسبوع لمدة 24 شهرًا بالإضافة إلى عقار «الريبافرين»، وهو عبارة عن «برشام» كان يتناوله المريض طوال فترة العلاج، ويستمر عليه دون انقطاع مع إجراء بعض التحاليل الطبية كل 3 أشهر، يتم عمل اختبار للمريض، وفى حالة عدم استجابته يتم وقف العلاج، وكانت نسبة الشفاء ضعيفة لا تتجاوز نسبة ال20%. خاطر أضاف: العلاج الجديد عبارة عن أقراص تعطى لمدة 3 أشهر، وما يميزه أن نسبة نجاحه تعدت ال 90 %، وأعراضه الجانبية قليلة جدا، متابعاً: العقار الجديد أجريت عليه تجارب فى أمريكا ساهم فيها أطباء مصريون، واستطاعت وزارة الصحة أن تستورده بربع تكلفته. رئيس التجمع الصيدلى المصرى، أكد أن المريض سيحصل على كورس كامل من العلاج، لافتاً إلى أن العقار سيكون متاحاً فى الأسواق المصرية فى أول شهر سبتمبر المقبل. فى السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة أنه تم الانتهاء من إجراءات تسجيل عقار علاج فيروس سى الجديد، وذلك عقب عرضة على اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية حيث تم استيفاء جميع متطلبات تسجيل العقار الجديد. كما اجتمع وزير الصحة الدكتور عادل العدوى باللجنة القومية للفيروسات الكبدية والإدارة المركزية لشئون الصيدلة وممثلى الشركة المنتجة للعقار الجديد، وذلك لمتابعة إجراءات توفير عقار فيروس سى الجديد «سوفالدى» لمصر، كاشفاً عن أنه سيتم توفيره فى 13 مركزًا للكبد على مستوى المحافظات خلال شهور قليلة. وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن «سوفالدى» هو أسرع عقار يتم تسجيله فى تاريخ مصر، مشيرة إلى أن دقة الإجراءات المتبعة من الشركة هدفها عدم التلاعب بالعقار أو تهريبه، مؤكدة حرصها الشديد على وصول العقار للمريض المصرى فى أسرع وقت، نظرا لما يمثله هذا العقار من أمل جديد لمرضى الالتهاب الكبدى الوبائى «سى». فيما قامت اللجنة القومية للفيروسات الكبدية بتوقيع مذكرة تفاهم مع الشركة المنتجة والتى تحدد سعر العلاج لمراكز وزارة الصحة والذى يعد أقل كثيرًا من الأسعار العالمية.