نيكول سابا؛ هيفاء وهبى؛ نور؛ ودوللى شاهين.. ما هو العامل المشترك الذى يجمع كل هؤلاء النجمات ؟.. الإجابة ببساطة أنهن جميعًا نجمات الدراما والغناء اللبنانى؛ لكن يبدو أن شهر رمضان المقبل كان له رأى آخر فى هذا العامل المشترك الذى يجمعهن؛ حيث تقف كل منهن بطلة لعمل رمضانى جديد يتم التحضير له حاليًا.. وفيما يلى ترصد «الصباح» بالأسماء والتفاصيل خطة الهجوم والسيطرة اللبنانية على دراما رمضان فى قلب مصر؛ حيث كانت البداية مع دوللى شاهين أولى الموقعات على عمل درامى رمضانى جديد هو «المرافعة» الذى تقدم فيه شخصية فنانة تدعى «نوران شويرى» ترتبط بقصة حب مع رجل أعمال مصرى وتنتهى حياتها بمقتلها على يد أحد أتباع الرجل الذى تحبه.. وتشارك دوللى فى بطولة المسلسل أمام الفنان السورى باسم ياخور وفاروق الفيشاوى.. أما التجربة اللبنانية الثانية فهى لينكول سابا العائدة بعد عدة سنوات من الغياب بعدما تألقت فى عدد من الأعمال منها « عصابة بابا وماما » الذى شاركت هانى رمزى بطولته؛ وكذلك مسلسل « نور مريم » الذى تحملت بطولته.. وتعود نيكول هذا العام من خلال بوابة تامر حسنى بعدما وقعت مؤخرًا عقد بطولة مسلسل «ياسين» الذى يعرض فى شهر رمضان؛ وهو نفس الأمر تقريبًا للفنانة نور العائدة بعد غياب سنوات طويلة عن شاشة السينما والتليفزيون المصرى من خلال المشاركة فى بطولة مسلسل «إكسلانس» أمام أحمد عز وإخراج ساندرا نشأت.. أما هيفاء وهبى فمن المفترض أن تكون إحدى المسيطرات على دراما رمضان هذا العام بعملين دفعة واحدة هما «مولد وصاحبه غايب» المؤجل منذ عامين، والذى تشارك فيفى عبدة وأحمد عدوية وحسن الرداد بطولته وتتعاون فيه مع المخرجة شيرين عادل.. كما تقدم مسلسل «جريمة قتل» مع المخرج محمد سامى؛ هذا بالإضافة لعرض فيلمها الجديد «حلاوة روح» فى موسم الصيف السينمائى المقبل، والذى يتزامن هذا العام أيضًا مع شهر رمضان المبارك. الأسبوع الماضى بطلًا لشائعة من العيار الثقيل حول استضافته للفريق أول عبد الفتاح السيسى فى أولى حلقات برنامجه الجديد على قناة الحياة؛ وهو الخبر الذى خرج من موقع يحمل اسم «الحياة الآن» إلا أن المتحدث الإعلامى باسم القناة نفى الأمر نهائيًا، وأكد أن القناة ستقاضى المسئولين عن هذا الموقع الذى لايمت لها بصلة.. الغريب فى الأمر أن أصابع اتهام جديدة أشارت إلى تورط محمد عبد المتعال فى الأمر، وزعمت أن الهدف من الشائعة التأثير على مصداقية الحياة مع جمهورها وعدم التزامها بما وعدت به، لكنه يبقى اتهامًا بعيدًا تمامًا عن التأكيدات؛ وبعيدًا عن كل تلك الصراعات فى صفقات الانتقال والرحيل والتوقيع التزم الإعلامى شريف عامر فى ظهوره على شاشة قناة mbc مصر بالمهنية التى ميزته عن الكثير من الإعلاميين من أبناء جيله، فاستضاف فى أولى حلقات برنامجه «يحدث فى مصر» رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى؛ وواصل بعدها حالة الانفرادات باستضافته لمحمد صلاح نجم منتخب مصر لكرة القدم فى أول حوار تليفزيونى له فى مصر؛ ثم بعد ذلك راح فى جولة تفقدية بكاميرات برنامجه لسجنى العقرب ومزرعة طرة حيث محبس رموز النظامين السابقين؛ وكعادته ظهر عامر ملتزمًا بكل معانى المهنية التى ميزته منذ ظهوره لأول مرة على الجمهور المصرى فى برنامج «الحياة اليوم» قبل عدة سنوات ليثبت أن انتقاله لقناة جديدة ورحيله عن أخرى لا يتعدى مجرد شكل احترافى للإعلام خالٍ تماما من الحسابات والمؤامرات التى ينسجها البعض فى ساحة الفضائيات المصرية