في حادثة هي أولى من نوعها وهى نزول الشرطة والجماعات السلفية معا في العريش لضبط الاسواق والشوارع والميادين التي تم احتلالها من قبل الباعة، وشوهدت قيادات من الجماعات السلفية وهى تعمل وتتعاون مع الشرطة في إزالة المخالفات فى الشوارع . و فشلت الحملة، علي الرغم عشرات المصفحات وقوات الشرطة وعشرات السلفيين كون الشرطة ايديها مرتعشة في التعامل مع الباعة وهو الامر الذى أدى الى خلافات بين الشرطة والسلفيين في عدم تعامل الشرطة بحزم وجدية مع الباعة. هذا وقد فشلت أكبر حملة أمنية بمشاركة السلفيين وأهل السنة والجماعة فى العريش فى ضبط الاسواق والشوارع التجارية فى العريش عاصمة شمال سيناء، وذلك لعدم التنظيم تارة ولعدم قدرة الشرطة والامن على فرض النظام وإزالة المخالفات والباعة الجائلين الذين يفترشون شوارع وميادين العريش. وكانت بعض القوى والحركات الثورية قد دعت الى حملة مكبرة لإعادة النظام الى شوارع العريش وقد تبنت الحملة الجماعات السلفية والتى اجتمعت مع مدير أمن شمال سيناء اللواء سميح بشادي وطالبته بشن حملة أمنية كبرى لإزالة المخالفات والباعة الجائلين والا سوف يضطر السلفيين للتدخل بأنفسهم ومعرفتهم في إزالة المعوقات فى الشارع وتم تحديد موعد اليوم الثلاثاء لبدء الحملة المشتركة بين الشرطة ومجلس مدينة العريش بقيادة رئيس مدينة العريش د عمار جودة والجماعات السلفية بكل طوائفها واهل السنة والجماعة . وقد بدأت الحملة الامنية لإزالة المعوقات بدء من منطقة مسجد النصر بالعريش والذى لا يوجد أى مخالفات عنده ثم تحركت الى شارع 23 يوليو وقد حدثت عدة مناقشات حادة ومشاكل بين السلفيين والشرطة ؛ لمطالبة السلفيين للشرطة باتخاذ القوة في إزالة المخالفات حيث مكثت الحملة أكثر من 3 ساعات فى أقناع بعض الباعة بهدم المخيمات وازالة إشغالاتهم، حيث تستخدم الشرطة اسلوب التفاوض مع الباعة وهو مالم يعجب السلفيين وصرح ابراهيم سالم ان الحملة فاشلة مائة فى المائة وذلك كونها لم تحقق المطلوب منها فى ازالة المخالفات فى ميدان الحرية بالعريش والذى تم احتلاله وتغير مسار السيارات والمرور فيه من قبل الباعة الجائلين والمفترشين للميدان بالمخيمات والاكشاك الخشبية التي تم انشاؤها فى ظل غياب كامل للأمن