توقع الدكتور محمد مصطفى - عضو الهيئة العليا لحزب النور و أمين عام حزب النور بالبحيرة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك عدة سيناريوهات سوف يقوم بها الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمون فى الفترة القادمة من اجل الخروج من الازمة السياسية والاقتصادية التى تمر بها مصر فى الوقت الحالى وأشار مصطفي إلي أن السيناريو الاول - هو نشر بعض وسائل الاعلام لتسريبات عن جماعة الاخوان المسلمين او مصدر رئاسي مقرب عن احتمالات لتعديل وزاري... ونعيش كام يوم توقعات وتكهنات .وناس تؤكد خبر التعديل الوزاري وناس تنفي الخبر ثم نصبح علي اعلان قرار رئاسي ، ولن يقبل به احد، و يزداد الموقف تعقيدا و يرتفع سقف المطالب و الاعتراض و المعترضين علي اختلاف نياتهم وتوجهاتهم السياسية وأضاف الدكتور محمد مصطفى السيناريو الثانى مع صعوبته هو لا يتكلم احد الا مؤسسة الرئاسة لا تصريحات من مصادر مقربة، بكل وضوح...الرئيس محمد مرسي يدعو الجميع .و يعلن عن نيته في تعديل او تغيير وزاري و يطلب اقتراحات علنية او سرية (مش مهم)، و يستشير عدد من المقربين اليه (مش مهم) . يختار الاكفأ يدعو الجميع مرة ثانية ويناقش اختياراته .و يحرجهم اعلاميا بمشاركتهم في الاختيار و يلزمهم سياسيا .ممكن تهدأ الامور قليلا وتوقع الدكتور مصطفى، أن يتم تطبيق السيناريو ا الاول مؤكداً لأن من يختار السيناريو الاول يعتقد انه يملك هذا القرار ولا ينازعه فيه احد وهذا صحيح طبقا للدستور الساقط ( والبعض نسي ان الدستور قد تغير). اما سيناريو الثانى فيعتمد علي اعتقاد ان هناك دستورا جديدا ويجعل اختيار رئيس الوزراء من سلطة ممثلي الشعب .. لو اعتقد ذلك صانع القرار ما وجد اي غضاضة في مشاركة الجميع في الاختيار