تظاهر العشرات من شباب القوى السياسية اعتراضاً على ممارسات الإخوان المسلمين، وللمطالبة بالقصاص العادل لشهداء المنصورة، وإقالة وزير الداخلية بعد قيام الشرطة بسحل المواطنين، وإلقاء القبض العشوائي على الثوّار، وسقوط شهداء جدد للثورة نتيجة العنف المفرط من الأجهزة الأمنية. رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات مناهضة للإخوان، ورددوا شعارات منها، "يلي واقف على الرصيف.. قولي فين حق الرغيف.. أنا مش كافر أنا مش ملحد.. أيوه أنا بهتف ضد المرشد". وطالبوا برحيل الرئيس وجماعته التي تريد السيطرة على مفاصل الدولة واستخدام الحل الأمني في قمع الشعب بما يُعد إنتاجاً لنظام مبارك، والإصرار على استكمال المسيرة السياسية دون توافق وطني، كما طالبوا بتغير الحكومة وتعيين حكومة إنقاذ وطني، ووقف ممارسات الإخوان والرئيس في تجاهل الشعب والمعارضة وإصراره على السير في وادٍ بعيداً عن الشارع المصري.