في تصريح خرج عن الجنرال الألماني، كاسترين بورير عن الوضع في بلاده عقب الأزمة الروسية الأوكرانية.
حيث قال بورير: "الحرب في أوروبا ممكنة مرة أخرى، نستعد لمواجهة تهديدات هجينة على بنيتنا التحتية، بنيتنا من محطات كهرباء وخطوط أنابيب يمكن أن تكون هدفا لأي هجوم"، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وسبق وأن أفاد عدد من المسئولين الأوروبيين أن هناك نحو 15 دولة أوروبية وضعت سقف لأسعار النفط الروسي.
هذا وقد عارضت ألمانيا القرار الخاص بوضع سقف لأسعار الغاز الروسي.
وأن هناك اجتماعات متواصلة بالاتحاد الأوروبي بشأن وضع سقف لسعر النفط الروسي.
وسبق وأن حذرت المجر من عزم الدول الأوروبية علي وضع سقف لأسعار الغاز.
حيث خرج تصريح عن السلطات في المجر، جاء فيه: "وضع سقف لأسعار الغاز الروسي قد يؤدي لانقطاع فوري لإمداداته عن أوروبا".
وخرج تصريح عن المفوضية الأوربية، كشفت من خلاله عن إجراءاتها للحد من أزمة الطاقة والتي لحقت بالقارة الأوروبية بأسرها.
حيث قالت: " بدائل الغاز الروسي ستكون من النرويج والجزائر وأميركا، نعمل على وضع سقف لأسعار الغاز الروسي، مستعدون لعملية التخزين المشترك للغاز في أوروبا، واردات الغاز من النرويج تفوق الآن الواردات الروسية، روسيا دولة غير موثوقة بسبب تلاعبها بسوق الغاز، نواجه ارتفاعا في أسعار الطاقة نظرا لشح البدائل مثل المفاعلات النووية، قادرون على تعويض الغاز الروسي من مصادر أخرى".
من جانبها، أعلنت السلطات الفرنسية أنها ستبدأ بضخ الغاز لألمانيا، بدءًا من منتصف أكتوبر القادم.
يأتي ذلك من قبيل سد العجز الذي نتج عن وقف امدادات الغاز الروسي في البلاد، وفق ما ورد عن قناة العربية.
في الوقت ذاته، أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس: "مستمرون في ملء مخزوناتنا من الغاز قبل فصل الشتاء، استمرار تشغيل محطتين نوويتين لتوليد الطاقة خلال فصل الشتاء".
وسبق وأن خرج تصريح عن شولتس، قائلا: "سنتمكن من تجاوز أزمة الطاقة في الشتاء، إقرار حزمة ب 65 مليار يورو لتخفيف آثار التضخم، روسيا ليست شريكا موثوقا في مجال الطاقة".