رفضت السلطات الصينية الرد علي عدد من الاتصالات التي أجراها كبار العسكريين الأمريكيين.
يأتي ذلك كوسيلة للرد علي ما أسمته الصين بالزيارة "الاستفزازية" التي أجرتها رئيسة مجلس النواب الأمريكية، نانسي بيلوسي للأراضي التايوانية، أواخر الأسبوع الماضي.
في الوقت ذاته، حذر البنتاغون من عواقب تجاهل الصين للاتصالات العديدة التي أجراها كبار العسكريين الأمريكيين.
فيما خرج تصريح عن مسئول في البنتاغون، جاء فيه: "الصين ترفض الرد على اتصالات عديدة لكبار العسكريين الأميركيين، قطع الصين للاتصالات معنا قد يتسبب بحادث خطير، وجود قواتنا بالقرب من القوات الصينية قرب تايوان يستدعي التواصل والتنسيق"، وفق ما ورد عن قناة العربية.
فيما خرج بيان عن وزارة الخارجية الصينية، حاء فيه: "واشنطن تنتهك سيادتنا تحت شعار الديمقراطية".
من جانبها، فرضت السلطات الصينية قيود علي الرحلات الجوية في 6 مناطق حول تايوان.
يأتي هذا بسب قيام الصين بمناورات عسكرية، وفق ما ورد عن قناة العربية.
هذا وقد ردت السلطات التايوانية، قائلة: "سنبحث إيجاد طرق بديلة بعد القيود الصينية على الرحلات الجوية".
وعلي خلفية تلك الزيارة، قررت السلطات الصينية، وقف استيراد منتجات من تايوان.
في الوقت ذاته، خرج تصريح عن وزارة الخارجية الصينية، أعلنت من خلاله قائلة: "سنرد بحزم إذا زارت بيلوسي تايوان، نتمنى أن تتفهم أميركا حساسية الموقف، تحركات واشنطن ستحرم تايوان من أي فرصة للاستقلال".
وفي تحذير صريح وجهته السلطات الصينية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، علي خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي لتايوان.
خرج تصريح عن وزارة الخارجية الصينية، قائلة: "العسكريون الصينيون لن يجلسوا مكتوفي الأيدي إن زارت بيلوسي تايوان".
وسبق وأن قالت السلطات الصينية: "ستتحملون العواقب إذا قامت بيلوسي بزيارة تايوان".