يواصل أنصار تيار الصدر اعتصامهم داخل مقر البرلمان العراقي، وسط استنفار أمني من قبل القوات العراقية.
يأتي هذا بعد قيام أنصار التيار الصدري بالعراق، بالدخول في اعتصام مفتوح داخل مبني البرلمان العراقي.
وذلك علي خلفية الاضطرابات التي يشهدها الشارع العراقي.
حيث اقتحم أنصار الصدر قاعة البرلمان العراقي، وسط احتجاجات وتظاهرات عنيفة بالقرب من المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية، بغداد.
هذا وقد تداولت فيديوهات تنقل لحظات اقتحام المتظاهرين مبني المحكمة الاتحادية بالعراق.
في الوقت ذاته، أعلنت مصادر طبية عراقية، ارتفاع حصيلة الاشتباكات بين صفوف المتظاهرين وقوات الأمن العراقي، بالمنطقة الخضراء إلي نحو 10 إصابات.
وفي تصريح خرج عن رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، دعا من خلاله المتظاهرين إلي عدم التصعيد، قائلا: "استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع، من واجب القوات الأمنية العراقية حماية المؤسسات الرسمية، ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام، أصدرت تعليمات للأمن العراقي بحماية المتظاهرين."، وفق ما ورد عن قناة العربية.
تلك المظاهرات والتي تزعمها أنصار التيار الصدري، اعتراضًا علي عقد جلسات للبرلمان العراقي.
حيث طالب أنصار تيار الصدر، بإلغاء تلك الجلسات، منددين بالفساد داخل البرلمان العراقي، وضرورة محاسبة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي.
كما أفاد مراسلي قناة العربية، أن "المحتجون من أنصار الصدر يحاولون تطويق المنطقة الخضراء وسط بغداد، قوات الأمن نشرت حواجز خرسانية قرب عدد من بوابات المنطقة الخضراء، تعليمات لقوات الأمن بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين من أنصار الصدر، المحتجون عبروا الحواجز الأمنية على جسري الجمهورية والسنك في بغداد، أنصار الصدر بدأوا في التجمع في العاصمة بغداد من الليلة الماضية، التيار الصدري يوجه أنصاره بالتزام الأمن والانضباط خلال تظاهرات بغداد اليوم، تعليمات للأمن العراقي بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين من أنصار الصدر، قوات الأمن نشرت حواجز خرسانية قرب عدد من بوابات المنطقة الخضراء ببغداد، أعداد المحتجين من أنصار الصدر بلغت الآلاف وتتزايد باستمرار، الأمن العراقي يحاول منع المحتجين من الوصول لبوابة مجلس القضاء الأعلى".