الحكومة توضح سبب ارتفاع أسعار السلع.. وتكشف خطتها لمواجهة الغلاء

قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، رئيس الوزراء، إن اجتماع الحكومة الموسع والطارئ الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، جاء لوضع آليات إعادة الانضباط إلى الأسواق مرة أخرى بعد الارتفاع الملحوظ في أسعار السلع بالأسواق المصرية.
وقال "سعد"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم" الفضائية، إن سبب زيادة أسعار السلع التي ليس لها علاقة بالحرب بين روسيا وأوكرنيا، يرجع إلى أن السوق عبارة حلقة واحدة، وبالتالي عندما يبيع التاجر سلعة من المفترض أنها نظريًا وعمليًا ليس لها علاقة بالحرب، ولكن البائع يشتري سلع أخرى تأثر سعرها وارتفع نتيجة الحرب، فيحاول أن يعوض خسارته برفع أسعار سلع أخرى.
أما عن خطة الدولة لمواجهة ارتفاع الأسعار الحالي، أشار إلى أن الجزء الأول من آليات حل الأزمة هو زيادة العرض، بحيث يتم عرض كميات أكبر من السلع في الأسواق المصرية خلال الفترة المُقبلة.
وذكر أن ما تم التوافق عليه خلال اجتماع اليوم هو أن يتم زيادة المعروض من المنتجات في الأسواق، لأن السوق المصري مثل أي سوق تحكمه آليات العرض والطلب، فإذا شعر المُستهلك أو المورد بوجود نقص وشيك أو محتمل في سلعةٍ ما، يزيد التكالب عليها، وبالتالي يرتفع سعرها.
وتابع: " أما الجزء الثاني أن تستخدم الدولة ما لديها من منافذ سواء التابعة لوزارة التموين أو لوزارة الداخلية أو جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، وكلها منافذ قادرة على توفير السلع بأسعار مناسبة، أي أسعار ما قبل الزيادات".
وأضاف: "تدخل الدولة يتمثل في أنه لو الدولة لاحظت وجود أشخاص يحتكروا سلع أو قاموا بإخفاء السلع وتخزينها لمزيد من التربح في الفترة المُقبلة، فإن ذلك الأمر يُعتبر مخالف للقانون".
فيما يخص القمح، أكد متحدث الحكومة أن الدولة المصرية لديها حاليًا من القمح ما يكفيها لنهاية العام الجاري، مُشددًا: "لن نحتاج إلى شحنات إضافية، وفي حال لم نتمكن من تأمين وصول هذه الشحنات لن يقع علينا أي ضرر حتى نهاية العام".
أما باقي السلع، فقال السفير نادر سعد إن الدولة لديهاا منها مخزون استراتيجي يقترب من 4 أو 5 أو 6 أشهر لبعض السلع، وبالتالي الوضع في الأسواق آمنًا ولا يوجد ما يدعو للقلق.
ارتفاع الاسعاراسعار السلعالحربالحكومةالسلع في مصراهم الاخبارخطة مصر لمواجهة الغلاءزيادة الاسعارعاجل