أعلنت جامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، عن دعمها لتطلعات الشعب التونسي، وذلك في أول تعليق لها على الأحداث الأخيرة في تونس، وفقًا لما أوردته قناة "العربية" في نبأٍ عاجل. وأعربت الجامعة العربية عن أملها في في عودة الهدوء والاستقرار إلى تونس، وأن تتجاوز البلاد تلك المرحلة الصعبة سريعًا، مُشيرةً إلى أنها بحثت مع وزير خارجية تونس، عثمان الجرندي، التطورات التي أفضت إلى القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد. وكان "سعيد" اتخذ، اليوم الإثنين، عدد من القرارات على رأسها تجميد كافة سلطات البرلمان التونسي، وإعفاء رئيس الوزراء من منصبه، على أن يتولى "سعيد" السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الجرائم التي تُرتكب في حق تونس، بالإضافة إلى إعفاء وزيري الدفاع والعدل من منصبهما. وأكد الرئيس التونسي، أنه سيقوم بتعيين الوزراء في الحكومة المقبلة، لافتًا إلى أنه سيتخذ إجراءات أخرى تباعًا لمنع الدم في البلاد. وقد لاقت قرارت "قيس سعيد" ترحيبًا وتأييدًا من قِبل التيارات والأحزاب السياسية في تونس، ونظم التونسيون تظاهرات مؤيدة لتلك القرارات. بينما أعرب راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي الذي تم تجميد أعماله، عن رفضته لقرارات الرئيس التونسي، داعيًَا الجيش والأمن للتراجع عن تنفيذ هذه القرارات. وقال الغنوشي: "الرئيس لم يقم باستشارتنا قبل اتخاذ قراراته ونحمله مسؤولية تداعياتها". كما دعت حركة النهضة، وزير الدفاع التونسي وقائد الجيش إلى إلغاء قرار منع الغنوشي من دخول البرلمان.
كشفت إذاعة موزاييك، عن أن مجهولون يقتحمون مقر حركة النهضة في ولاية قبلي التونسية، وفقًا لما أفادت به قناة "العربية" في نبأ عاجل. رجال الأمن وحرق مدرعة في مواجهات مع محتجين في صفاقس، وفقًا لما أفادت به قناة "العربية" في نبأ عاجل. وكانت أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل، بأن الأمن التونسي ينتشر حول مقرات النهضة في مناطق مختلفة لمنع المتظاهرين في محيطها. وكشفت وكالة أنباء تونس، عن إغلاق شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة أمام المتظاهرين بشكل كامل. وكان قد أكد التيار الديمقراطي التونسي، أن الاحتجاجات الشبابية رسالة للحكومة بأنها فقدت شرعيتها. ومن جهتها، وصفت حركة النهضة، المتظاهرين أمام مقراتها بالعصابات التي تم توظيفها من الخارج والداخل.