تبدأ رابطة أقباط 38 خلال الأيام القادمة فتح قنوات اتصال مع الكنائس الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية بشأن الصيغة النهائية للقانون الموحد ل"الأحوال الشخصية" للطوائف المسيحية ،أملا في الوصول إلى حل جذري لمشكلة الطلاق المدني . ومن جانبه قال نادر الصيرفي المتحدث باسم الرابطة أن مشكلة الأحوال الشخصية ليست في الزواج المدني مؤكدا على أن أي شخص يستطيع الزواج بأي طائفة ،في حين أن الطلاق المدني هو الأزمة الحقيقية في ظل الحصول على أحكام قضائية لم تنفذ كنسيا. وأضاف الصيرفي أن إدراج فصل خاص بالطلاق المدني يتضمن بنود لائحة 38 الخاصة بالطلاق من شأنه إنهاء اشكالية الطلاق بالنسبة لأعضاء الرابطة وباقي الأسر المسيحية .