رابطة" أقباط "38 تطالب بالطلاق المدنى للمتزوجين بالكنيسة

طالبت رابطة أقباط 38 بالطلاق المدنى للمتزوجين فى الكنيسة، وأن يكون "الزواج والطلاق المدنى لمن يرغب"، عنوان الفصل الجديد المستحدث فى قانون الأحوال الشخصية بدلا من "الزواج المدنى لمن يرغب" وأن يكون واضحا فى مواد القانون بأن المتزوجين بالكنيسة لهم الحق أيضا فى الطلاق المدنى، وألا تقتصر الاستفادة على المتزوجين مدنيا.
وقال نادر الصيرفى المتحدث الرسمى باسم رابطة أقباط 38 ل"اليوم السابع"، إن المشكلة الرئيسية تكمن فى الطلاق وليس الزواج وأن الرابطة ترحب بالباب المستحدث بقانون الأحوال الشخصية الموحد والخاص بالزواج المدنى لمن يرغب فى الخروج من مأزق إلزام الكنيسة بزواج المطلقين.
وأضاف: ونقترح أن يكون الباب بعنوان "الزواج والطلاق المدنى لمن يرغب"، وأن يكون واضحا فى مواد القانون بأن المتزوجين بالكنيسة لهم الحق أيضا فى الطلاق المدنى، وألا تقتصر الاستفادة على المتزوجين مدنيا.
وأكد الصيرفى أنه لو كان الأمر بخلاف ذلك ستزداد مشكلة الطلاق المدنى تعقيدا حتى للحاصلين على طلاق كنسى، وهذه مسألة كارثية، لاستحالة إثبات الزنا بالمحاكم ومع رفض الكثيرين فضح الطرف المذنب، وليس من المنطق أن تسمح الكنيسة بالزواج المدنى والتى ترفضه وترفض الطلاق المدنى، والتى كانت تقبله فى عصر البابا شنودة، وأن ينحل الزواج أمام الله بمعرفة الكنيسة ويظل الزواج قائما أمام القانون، فهذا هو قمة الظلم ومخالفة صارخة لتعاليم الإنجيل وقرارات الكنيسة.
يذكر أن اجتماعا تم أمس بين الكنائس المصرية الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية مع وزارة العدل لمناقشة قانون الأحوال الشخصية الموحد وتم الاتفاق على إدراج فصل جديد تحت عنوان "الزواج المدنى لمن يرغب" للسماح للمسيحيين بالزواج المدنى بعيدا عن الكنيسة.
أخبار متعلقة
البياضى: اتفقنا مع "العدل" على إدراج الزواج المدنى للأقباط بقانون الأحوال الشخصية الموحد
http://youm7.com/News.asp?NewsID=1062017