أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة ستلجأ للاتفاق مع شركات أمريكية عالمية متخصصة فى التسويق السياسي غير شركة «أميجو» لوضع خطة للتسويق الخارجى لها ولحزب الحرية والعدالة بهدف تجميل صورتها على المستوى الدولى خلال الفترة الماضية على خلفية الملاحقات القضائية للإعلاميين والصحفيين وكذلك أحداث الخصوص والكاتدرائية. كانت مصادر قد أكدت ل"الموجز" أن قيادات الجماعة أجروا اتصالات مع شركة "أميجو" المتخصصة فى التسويق السياسي بهدف تلميع صورة الجماعة والرئيس محمد مرسى على المستوى الدولى. وأشارت المصادر إلى أن من بين المصادر التى من المتوقع أن تجرى معها الجماعة اتصالات ثلاث شركات بواشنطن هى "بوديستا جروب" التي يرأسها اللوبي الديمقراطي تونى بوديستا و"مجموعة ليفنجستون" التي أنشأها عضو الكونجرس الجمهوري السابق من ولاية لويزيانا روبرت ليفنجستون و"موفيت جروب" التى يرأسها عضو الكونجرس الديمقراطى السابق من ولاية كونتيكت توبى بافيت. وأوضحت المصادر ان الجماعة ستكشف لمسئولى هذه الشركات أن "الإخوان" تتبنى مشروعاً كبيراً للتسويق السياسى لها ليس داخل مصر فحسب ولكن فى الخارج أيضاً وإنها ترصد ميزانية ضخمة لتحقيق هذا الهدف على أن يبدأ المشروع أولا بتحليل سريع لحالة الغضب فى الشارع السياسى من الجماعة ثم التجهيز لانتخابات مجلس النواب القادم للفوز بالأغلبية التى تمكنهم من تشكيل الحكومة ثم إحداث طفرة داخل المؤسسات الإعلامية الإخوانية وتأسيس قناة فضائية تماثل قناة الجزيرة القطرية تحقق أهداف وأفكار الجماعة على الأرض. وطرح قيادات الجماعة على هذه الشركات التسويق إمكانية أن تلعب الجماعة دورا إقليميا بشكل عام وعربى بشكل خاص وكيفية تحسين العلاقات مع الدول التى تتخوف من مشروع الإخوان وكذلك كيفية اختراق الميديا الأمريكية والأوروبية للاستفادة من أبواقها الصاخبة والتأثير فى الرأى العام العالمى.