اليوم .. بدء فعاليات الدورة الحادية عشرة للتظاهرة الدولية "ليالي العزف المنفرد"

بدأت اليوم الجمعة فعاليات الدورة الحادية عشرة للتظاهرة الدولية "ليالي العزف المنفرد" والتي تنظمها المندوبية الجهوية للثقافة بالتعاون مع مهرجان سوسة الدولي.
هذا المهرجان الذي يعدّ الأول من نوعه في تونس ما فتئ يحقق نجاحات كبيرة مع كل دورة، بل وأصبح محجّة للمولعين بالموسيقى والمهتمّين بها، يحتفي في كل عام بعدد مهم من العازفين من تونس والدول العربية والأجنبية أيضا.
دورة هذا العام تنطلق الجمعة 12 أبريل/نيسان الجاري بحفل الافتتاح الذي تؤثثه عازفة الكمان التونسية ياسمين عزيز صحبة عازف البزق اليوناني أورهان عصمان بالمسرح البلدي لمدينة سوسة في حدود السابعة مساء.
برنامج السبت 13 أبريل/نيسان يتضمن عرضا لنبيل عبدالمولاه على آلتي الناي والكوله من تونس، وخالد محمد علي على آلة العود من العراق. أما الأحد فيكون الموعد مع الثنائي الإيرياني "ندى طهران" مليحة سعيدي على آلة القانون وإرفع إطرائي: على آلة السنتور، سهرة الخميس 18 أبريل مع سيف الدين بن مهني من تونس على آلة العود، وهيثم الحضيري من تونس أيضا في غناء أوبرالي، باريتون وهند شعبان: غناء أوبرالي، سوبرانو من تونس.
الجمعة 19 أبريل/نيسان تكون السهرة مع أيمن القادري من تونس على آلة الكمان ومحمد علي التريكي من تونس على آلة القانون، ويكون الموعد مساء السبت 20 أبريل مع حمدي مخلوف من تونس على آلة العود ومحمود سرور من مصر على آلتي الكمان والربابة. اختتام التظاهرة سيكون الخميس 25 أبريل/نيسان مع النجم التركي حسنو سنلندرتشي: على آلة الكلارينات.
فضلا عن العروض الموسيقية يتضمن برنامج المهرجان عددا من الورشات الموجهة لعشاق الموسيقى والطلبة وكذلك دروسا لطلبة المعهد العالي للموسيقى بسوسة.
ويذكر أنّ هذه التظاهرة الدولية الفريدة من نوعها على مستوى العالم العربي، تستضيف سنويّا نخبة من ألمع نجوم العزف المنفرد في العالم، وتشهد الليالي إقبالا جماهيريا كبيرا وخاصة من فئة الشباب المولع بالموسيقى والفنّ عموما، سيّما أن مدينة سوسة بها معهد عالي للموسيقى فضلا عن عدد كبير من الفرق الموسيقية بإختلاف مشاربها ومرجعياتها الموسيقية، كما انّ لجوهرة الساحل التونسي الفضل في تخريج عديد الأسماء المهمة على مستوى البلاد. ويمثّل هذا المهرجان الدولي حدثا فنيّا مميزا يجعل من المدينة السياحية الأولى في تونس قبلة المولعين بالموسيقى ومحجّة عشاق الفنّ.