ستكون تونس علي امتداد ثلاثة أيام قبلة للموسيقيين من مختلف البلدان العربية بمناسبة أيام قرطاج الموسيقية التي تنظم أول مرة وذلك من غد السبت إلي25 ديسمبر الحالي. وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد أذن بتنظيم هذه التظاهرة في اليوم السنوي للثقافة في الخامس والعشرين من فبراير من العام الجاري في ختام تظاهرة القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية. وأكد الموسيقي التونسي كمال الفرجاني مدير المهرجان أن قرار تحويل مهرجان الموسيقي التونسي إلي أيام قرطاج الموسيقية يسعي إلي الاستجابة لطموحات المبدع الموسيقي التونسي في الاشعاع والتفاعل الايجابي مع محيطه المغاريي والعربي والافريقي والمتوسطي والدولي. وقد جاءت هذه الأيام لتحل محل مهرجان الأغنية التونسية الذي تأسس عام1986 والذي تحول عام2005 إلي مهرجان الموسيقي التونسية, وبهذا تندرج أيام قرطاج الموسيقية ضمن سلسلة تظاهرات فنية كبري تميز تونس وكذلك أيام قرطاج السينمائية التي انطلقت عام1966 وأيام قرطاج المسرحية التي انطلقت عام1983. وسيتم خلال هذه الدورة تكريم عدة فنانين منهم محمود قطاط والناصر زغندة من تونس وعبد الوهاب الدوكالي من المغرب ولبابة بنت الميداح من موريتانيا وعلي الكيلاني من ليبيا ورابح درياسة من الجزائر وشريفة فاضل من مصر. وسوف يحيي حفلات المهرجان العديد من الفنانين كالسوري حمام خيري واللبناني معين شريف والمصرية غادة رجب والجزائرية فلة ولطفي بوشناق وسنية مبارك وزياد غرسة وصوفية صادق وصابر الرباعي من تونس والموسيقار وعازف العود العراقي نصير شمة الي جانب الفنانة الافغانية زهرة جوبا ومجموعة أون خورداس اليونانية. وستتضمن محاور المهرجان العديد من المسابقات تنقسم الي مسابقة الاغاني وستشمل22 أغنية لمبدعين من مختلف بلدان اتحاد المغرب العربي, وستشارك في مسابقة المعزوفات الموسيقية7 أعمال أغلبها من تونس وليبيا. ومسابقة العزف المنفرد علي آلة العود ويشارك فيها عازفون من تونس وليبيا وسوريا والعراق لإحراز تأنيتها الذهبي أو الفضي.