تلقى طارق عبدالعزيز محامى رجل الاعمال الهارب حسين سالم، اليوم الأربعاء، ردًا من نيابة الأموال العامة العليا على طلب المصالحة المقدم من موكله، بالتنازل عن 50% من ممتلكاته داخل مصر وخارجها مقابل التسوية الشاملة فى قضايا المال العام المتهم فيها سالم. وصرح عبدالعزيز فى تصريحات صحفية له اليوم، أن رد النيابة أشار إلى أن هناك دراسة جدية، من النيابة لعرض التصالح، وأوضح أن النيابة العامة طلبت التعديل فى عرض المصالحة على ضوء ما ورد فى التقارير الرقابية، حول ثروة حسين سالم داخل مصر، والتى تقدر بنحو 5 إلي 6 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أنه سيتم التعديل على عرض المصالحة من خلال أماكن الأصول والشركات وبعض المشاركات بين كل من حسين سالم ونجليه فى بعض الشركات. يذكر أن المستشار عماد عبدالله، رئيس اللجنة المشكلة لفحص تسويات رجال الأعمال وتنفيذ الأحكام في العقوبات المالية تقارير أجهزة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة، حول ثروة رجل الأعمال المليادير حسين سالم، داخل مصر، وجاري حصر ثروته بالخارج. وأكدت التقارير الرقابية أن ثروة حسين سالم بداخل مصر تقدر بنحو 5 مليارات إلى 6 مليارات جنيه، ممثلة في مشاريع وشركات ومنتجعات سياحية وأسهم بالبورصة، وشراكة بمشروعات مع آخرين، وتلاحظ من حصر الثروة أن معظمها باسمه واسم نجله خالد ونجلته ماجدة. .............. شخصيات في الأحداث : By. Mostafa Taher حسين سالم تاريخ الميلاد 1928 مكان الميلاد جمهورية مصر العربية المهنة اقتصادي ورجل أعمال حسين سالم (ولد عام 1928) رجل أعمال مصري له استثمارات في مجالات السياحة والطاقة، يعتبر الأب الروحي لمدينة شرم الشيخ حيث أنه أول من استثمر فيها منذ عام 1982، وهو يعتبر مالك خليج نعمة بالكامل، بالإضافة إلى أنه يمتلك عدة منتجعات منها منتجع «موفنبيك جولى فيل» في مدينة شرم الشيخ أكبر المنتجعات السياحية في هذه المنطقة. أمر ببناء قصر كبير على أطراف المنتجع على أحدث الأساليب العالمية وأهداه للرئيس السابق محمد حسني مبارك. أمر أيضاً ببناء مسجد بلغت تكلفته حوالي 2 مليون جنيه خلال أقل من شهرين، عندما علم أنه سيقضي إجازة العيد في المنتجع الشهير. لعب دورًا رئيسيًا في اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل من خلال شركة غاز شرق المتوسط التي يمتلكها.[2] ومطلوب القبض عليه من قبل الإنتربول الدولي لاتهامه في قضايا فساد في مصر. القي القبض عليه يوم 16 يونيو 2011 من قبل الانتربول الدولي في إسبانيا ثم تم الافراج عنه بعد يومين بكفاله تقدر ب 27 مليون يورو بعد تجميد جميع اصوله وارصدته ولم يعرف حتى الآن ماذا كان سيتم نقله إلى مصر ام لا.