قالت مصادر حكومية سودانية إن الولاياتالمتحدة عرضت على الحكومة الانتقالية حزمة مساعدات تفوق 5 مليارات دولار. وأوضحت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث إعلاميا، أن الحزمة الأمريكية تشمل مساعدات مادية وعينية. فيما كشفت تقارير أن الهدف الأساسي من العرض هو إقناع السودان بالإعلان عن التطبيع مع إسرائيل وتوقيع اتفاقية سلام معها أسوة بالإمارات والبحرين واقتربت واشنطنوالخرطوم من التوصل إلى اتفاق لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، دون شروط مع تقديم مساعدات مالية. اقرأ أيضاً * تأجيل محاكمة الرئيس السودانى المعزول عمر البشير ل6 أكتوبر المقبل * عاجل..قرار خطير من فلسطين حيال الجامعة العربية * الهولوكوست .. لم يكن اليهود وحدهم وقوداً للمحرقة النازية * كورونا يُزلزل اسرائيل.. وتسجل 2461 إصابة و36 وفاة جديدة * عبد الناصر وصفه ب«الأداة».. صورة عارية لخطيبة «بهلوي» تثير أزمة سياسية بين مصر وإيران.. وكيف استغلها الشاه في تبرير التطبيع مع إسرائيل * تفاصيل الجلسة الطارئة لمجلس الأمن والدفاع السودانى لمناقشة الأوضاع الراهنة * كارثة في أمريكا.. عدد الوفيات بكورونا يتجاوز حصيلة الصين * نتنياهو يكشف كلمة السر في تطبيع إسرائيل مع العرب * البعثة الطبية المصرية تعزز جهودها فى السودان بأطباء متخصصين فى الرمد * مركز التنبؤ يعلن اماكن سقوط الامطار خلال سبتمبر * " الصحة " تكشف تفاصيل خدمات بعثة الفريق الطبي المصرى لمتضررى السيول فى السودان * ترامب ليس أولهم .. معلومات خطيرة عن محاولات اغتيال رؤساء أمريكا وارتفع مستوى التفاؤل في المشهد السوداني في أعقاب تقدم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بخطاب رسمي للكونجرس، بشأن إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ومطالبته بتمرير قانون الحصانات السيادية. ويفسر مراقبون تفاؤل السودانيين، بأنه ناتج عن تلمسهم جدية الإدارة الأمريكية هذه المرة، في مسألة رفع العقوبات عن بلادهم من واقع تصريحات وتحركات المسؤولين في واشنطن. ولم يختلف الوضع كثيرا عند الخبراء، إذ يرون أن كل المؤشرات توحي بقرار أمريكي وشك سيقضي بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرج بها منذ عام 1993، خلال المدى القريب. وطوال الفترة التي أعقبت عزل نظام الإخوان الإرهابي بقيادة عمر البشير، جرت مياه كثيرة تحت الجسر وحدث تقارب ملموس بين الخرطوموواشنطن، واتسعت مساحة الحوار بشكل لافت مما أحدث نقلة نوعية في علاقات البلدين وانتهت حالة العداء وفق مراقبين. وفي المقابل، تعهدت الخرطوم بدفع نحو 335 مليون دولار لتعويض ضحايا الهجمات الإرهابية التي حرضت عليها حكومة البشير. وتشمل الهجمات تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عاصمتي كينيا وتنزانيا في 1998، وتفجير البارجة الأمريكية "يو إس إس كول" قرب شواطئ اليمن في عام 2000