فيما قالت مصادر أنه سوف يهرب إلي تركيا نقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الثلاثاء عن مصادر مطلعة أن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج يعتزم إعلان استقالته. وأضافت المصادر أن السراج سيبقى على رأس حكومة تصريف أعمال حتى مفاوضات مقررة في جنيف الشهر المقبل. قال مصدر عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن فرنسا حضّرت لقاء سيجمع بين قائد الجيش خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح، إضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، يوم الخميس القادم، في العاصمة باريس، لمناقشة آخر تطورات الوضع السياسي والأمني في ليبيا. وأضاف المصدر نفسه أن الاجتماعات ستكون تحت رعاية الأممالمتحدة وبمشاركة فرنسية من أعلى مستوى، دون تقديم مزيد من التفاصيل. اقرأ أيضاً * عاجل..أنباء عن اتجاه فايز السراج للاستقالة من منصبه * تعرف على قائمة المشروعات التي اتفقت تركيا على تنفيذها مع حكومة الوفاق على الأراضي الليبية * أردوغان يتراجع في المتوسط ويشعل التوتر في بحر إيجه * أنباء عن استضافة باريس لحفتر وصالح والسراج لحل الأزمة الليبية * الاتحاد الأوروبي: علاقتنا بتركيا تمر بلحظة فارقة * سهيل الغرياني..معلومات خطيرة عن نجل مفتي الإرهاب الذي يقود الثورة ضد السراج من تركيا * محاصرة أردوغان.. ماكرون يجتمع مع حفتر وعقيلة والسراج في باريس * عاجل.. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية التركي ونظيره الأمريكي * عاجل وخطير.. تفاصيل لقاء وزير الدفاع التركي وقائد القوات البحرية الليبية * فضيحة..شرطة أردوغان تسئ معاملة 30 طالبة وتفتشهن عرايا داخل إحدى المديريات * الناتو يستضيف محادثات تركية يونانية لتهدئة التوتر شرق المتوسط * تميم يصر على دعم أردوغان بأموال الغاز القطري..اعرف التفاصيل وشككت مواقع فرنسية في إمكانية حضور السراج لضغوط قد تمارسها تركيا على رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق. ويأتي هذا اللقاء تزامنا مع حراك دولي وإقليمي قوّي ومتسارع لحل الأزمة الليبية، وفي أعقاب مفاوضات جمعت الأسبوع الماضي بين نواب من البرلمان الليبي وأعضاء من المجلس الأعلى للدولة في مدينة بوزنيقة المغربية، انتهت بالاتفاق على توزيع المناصب السيادية، ومشاورات أخرى بين الفريقين في سويسرا، حول إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتكوين حكومة وحدة وطنية. كما تأتي هذه القمة المرتقبة، تزامنا مع تصاعد التوتر والحرب الإعلامية بين تركياوفرنسا، على خلفية تزايد تدخلات وأنشطة أنقرة داخل ليبيا وفي شرق المتوسط بالشكل الذي يتعارض مع مصالح باريس هناك، حيث من المتوقع أن يكون الدور التركي في ليبيا على جدول أعمال هذه القمّة.