صدقت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، برئاسة المستشار محمود الكحكى، وعضوية المستشارين محمد سراج الدين، وحسام محمد المكاوى، وسكرتارية فلبس صبحى، على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية،بالإعدام شنقا، لزوجة وعشيقها، لقتلهما زوجها، لكى يخلو لهما الجو. تعود أحداث القضية رقم 2254 لسنة 2018، جنايات ديرب نجم، ليوم 12 يوليو، عندما تلقي، اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من " سليمان م إ" 34 سنة محاسب بالعثور على جثة شقيقه" محمد" 28 سنة موظف بشركة الصرف الصحى مقيم قرية منشية قاسم مركز ديرب نجم، جثة هامدة بمياه بحر قرية الشراقوة مركز ديرب نجم. وكشفت التحقيقات أن الزوجة وراء واقعة مقتل زوجها، لوجود علاقة محرمة بينها وبين شاب بالقرية. وأوضحت التحقيقات نشوب علاقة عاطفية بين زوجة المجنى عليه وتدعي" أمانى م س " 25 سنة و" رضا م م" 26سنة عامل مقمين منشة قاسم، وأن العلاقة تطورت إلى علاقة محرمة، قام العشيق بشراء هاتف محمول للزوجة، وكانا يهافتها به، حيث أشترى لها هاتف وشريحة لكى يحدثها من خلاله، وأن الزوجة أخفت الهاتف بالنيش، وبعد تطور العلاقة مع عشيقها، إتفقا على قتل الزوج والد طفلها الوحيد إبن الأربعة سنوات ، حيث قامت بإعطاءه 3 عقاقير من عقار الترايكتين فى مشروب النسكافية،وبعد أن تأكدت من نومه العميق، تركت باب شقتها مفتوحا، إنتظار لوصول عشيقها، الذى دخل غرفة النوم وقام بضربه بخشبة على الرأس، وخنقه بسلك الكهرباء، وحمل جثته على عربة كارو وتخلص منه بالبحر، تم القبض على المتهمة وعشيقها، وبعرضهما على النيابة العامة، قررت إحالتهما إلى جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.