تتوجه أنظار العالم الشهر المقبل إلى إسرائيل ،حيث سيتم إجراء انتخابات الكنيست، وسط ترقب كبير لما ستسفر عنه نتائج هذه الانتخابات ،حيث سيكون لها مردودا كبيرا ليس فقط على صعيد السياسة الداخلية الإسرائيلية ، ولكن أيضا على صعيد السياسة العالمية، حيث إن الولاياتالمتحدة تنتظر بلهفة الحكومة القادمة في الكيان الصهيوني التى ستشكل عقب الانتخابات ،لإبرام ما يسمى بصفقة القرن، لحل القضية الفلسطينية بشكل نهائي وفقا لواشنطن. واللافت أن هناك تواجدا عربيا ملحوظا بين القوائم الانتخابية للمرشحين، حيث تم رصد 5 قوائم عربية من بين 47 قائمة هي تحالف القائمة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وتحالف التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية - الجناح الجنوبي وقائمة حزب الأمل للتغيير والقائمة العربية وتحالف كرامة ومساواة وافق جديد. وليست هذه المرة الأولى التي تشارك فيها قوائم عربية في الانتخابات الإسرائيلية ،فقد خاضت الأحزاب العربية الانتخابات العامة في عام 2015 موحدة في القائمة المشتركة قبل أن تختلف في هذه الدورة من الانتخابات ولكن استطلاعات الرأي العام تتنبأ فقط بفوز تحالف القائمة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وتحالف التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية - الجناح الجنوبي. وبناء على هذه الاستطلاعات فإن النواب العرب من خلال القائمتين سيمثلون بنحو 12 مقعدا وهو عدد قريب من التمثيل الحالي. وتتنافس القوائم ال 47 جميعا على 120 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، إلا أن استطلاعات الرأي العام الإسرائيلية تتنبأ بفوز 12 قائمة فقط من بين هذه القوائم ما يشير إلى أن أكثر من 75% لن تجد طريقا للبرلمان. ويقف على رأس القوائم المتوقع أن تتمثل في الكنيست حزب "أزرق أبيض" برئاسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني جانتس و"الليكود" برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللذين ، حيث يتوقع أن يحصدا القسم الأكبر من الأصوات،ولكن لا يتوقع لأي منهما النجاح في تشكيل حكومة تحظى بثقة 61 عضوا في الكنيست دون اللجوء إلى الأحزاب الصغيرة التي هي يمينية في أغلبها. فوفقا لنتائج استطلاع قناة شركة الأخبار الإسرائيلية ستحصل قائمة "أزرق أبيض" على 36 صوتا ، بينما من المتوقع أن يحصل الليكود اليميني على 30 صوتا ، أما حزب العمل الوسطي فمن المتوقع أن يحصل على 8 أصوات ،بينما "يهدوت هتوراة" اليميني سبحصل على 7 أصوات ،كما من المتوقع أن يحصل حزب "اليمين الجديد" على 6 أصوات ، أما "القائمة المشتركة العربية فمن المتوقع أن تحصل على 6 أصوات ،وكذلك من المتوقع أن تحصل القائمة "العربية للتغيير والجبهة العربية على 6 أصوات ، بينما حزب "شاس" اليميني من المتوقع أن يحصل على 5 أصوات ،فيما توقعت استطلاعات الرأي أن يحصل حزب إسرائيل بيتنا اليميني على 4 أصوات، أما "البيت اليهودي" اليميني فمن المتوقع أن يحصل على 4 أصوات، في الوقت الذي تتوقع فيه استطلاعات الرأي ان يحصل حزب "كلنا" الوسطي على 4 أصوات ، وحزب"ميرتس" اليساري على 4 أصوات أيضا. وتقترب الغالبية العظمى من استطلاعات وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى مع نتائج هذا الاستطلاع. واللافت في هذه الانتخابات هو عدد القوائم الانتخابية الكبير ،حيث تعد 47 قائمة انتخابية تستعد لخوض الانتخابات رقم 21 للكنيست ،رقما قياسيا ،بالمقارنة بعدد القوائم في انتخابات عام 2009 , الذي لم يتخطى 33 قائمة. ويبدو أن الأحزاب جميعها سوف تعتمد على نفس العناصر لجذب الناخب والتي تتمثل في اتخاذ شعارات تعتمد على الدين والوطنية إضافة إلى اللعب على وتر القضايا الاجتماعية ، كما أن بعضها أيضا قرر استخدام أموار أخرى مثل التعليم وإيجاد حل لغزة . وإذا أردنا أن نضع عنوانا كبيرا لهذه الانتخابات الإسرائيلية المزمع اجراؤها في الشهر المقبل، يمكن أن نختار عنوان " الانشقاقات" ،فمنذ أن تم الإعلان عن تبكير الانتخابات غابت التحالفات وبرزت الانشقاقات ، وقد يكون ذلك هو السبب الرئيسي في وجود رقم قياسي للقوائم الانتخابية، حيث أعلن حزب العمل فض تحالفه مع حزب الحركة، في المعسكر الصهيوني، بينما ظهر حزب اليمين الجديد بعد انشقاقه من رحم حزب البيت اليهودي، كنا انفصلت أورلي ابكسيس عن حزب إسرائيل بيتنا، لتشكل حزب جيشر، كما أعلنت الحركة العربية للتغيير برئاسة أ حمد الطيبي قرارها خوض الانتخابات بشكل متفصل عن القائمة المشتركة التي خاضت معها الانتخابات الأخيرة عام 2015. برزت أيضا عدة أحزاب وليدة من أبرزها حزب حصانة لإسرائيل برئاسة بني جنتس الذي أصبح لديه طموحا كبيرا بإبعاد بنيامين نتنياهو عن رئاسة الوزراء في إسرائيل. ووفقا للجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية فإن طريقة الانتخابات المتبعة هي النسبية القطرية، حيث عدد المقاعد الذي تحصل عليه كل قائمة في الكنيست يتناسب مع عدد المصوتين لصالحها، والتقييد الوحيد هو نسبة الحسم التي تبلغ اليوم 3.25%". وبناء على ذلك يجب على القائمة أن تحصل على 3.25% من أصوات الناخبين أو أكثر من أجل الدخول إلى الكنيست، ووفقا لهذه الطريقة يصوت الناخبون لصالح قائمة وليس لصالح شخص معين فيها. وأوضحت اللجنة أن القوائم التي ستجتاز العتبة الانتخابية ستحصل على عدد مقاعد في الكنيست بصورة تتناسب مع قوتها الانتخابية،و يتم القيام بذلك بواسطة تقسيم مجموع الأصوات الصحيحة التي نالتها القوائم التي اجتازت نسبة الحسم على 120، وذلك من أجل تحديد عدد الأصوات التي تساوي مقعدا واحدا بالنسبة لكل قائمة. ولفتت لجنة الانتخابات المركزية إلى أنه يدخل إلى الكنيست الأشخاص الذين تم تدوين أسمائهم في قائمة المرشحين وذلك حسب ترتيب تسلسل أسمائهم المدونة في القائمة، فإذا حصلت قائمة معينة على عدد كاف من الأصوات لنيل 10 مقاعد، دخل إلى الكنيست المرشحون العشرة الأوائل المدونة أسماؤهم في قائمتها، وإذا توفي أحد المرشحين أو استقال من عضويته في الكنيست لسبب من الأسباب حل محله المرشح الذي أدرج اسمه في المكان التالي في قائمة المرشحين الذي كان عضوا فيها. أما فيما يتعلق بالحزب المكلف بتشكيل الحكومة،فاستنادا إلى القانون الإسرائيلي يتم تكليف الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من المقاعد في الكنيست بتشكيل الحكومة شريطة حصوله لاحقا على ثقة 61 فأكثر من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120. بالأسماء.. المرشحون العرب فى الكنيست الإسرائيلى 5 قوائم عربية تخوض الانتخابات الإسرائيلية وتوقعات بفوز قائمتين منها استطلاعات الرأي تؤكد فوز حزب نتتياهو.. ورئيس الأركان الأسبق يخطط للإطاحة به من منصبه ميادة أبو طالب تتوجه أنظار العالم الشهر المقبل إلى إسرائيل ،حيث سيتم إجراء انتخابات الكنيست، وسط ترقب كبير لما ستسفر عنه نتائج هذه الانتخابات ،حيث سيكون لها مردودا كبيرا ليس فقط على صعيد السياسة الداخلية الإسرائيلية ، ولكن أيضا على صعيد السياسة العالمية، حيث إن الولاياتالمتحدة تنتظر بلهفة الحكومة القادمة في الكيان الصهيوني التى ستشكل عقب الانتخابات ،لإبرام ما يسمى بصفقة القرن، لحل القضية الفلسطينية بشكل نهائي وفقا لواشنطن. واللافت أن هناك تواجدا عربيا ملحوظا بين القوائم الانتخابية للمرشحين، حيث تم رصد 5 قوائم عربية من بين 47 قائمة هي تحالف القائمة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وتحالف التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية - الجناح الجنوبي وقائمة حزب الأمل للتغيير والقائمة العربية وتحالف كرامة ومساواة وافق جديد. وليست هذه المرة الأولى التي تشارك فيها قوائم عربية في الانتخابات الإسرائيلية ،فقد خاضت الأحزاب العربية الانتخابات العامة في عام 2015 موحدة في القائمة المشتركة قبل أن تختلف في هذه الدورة من الانتخابات ولكن استطلاعات الرأي العام تتنبأ فقط بفوز تحالف القائمة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وتحالف التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية - الجناح الجنوبي. وبناء على هذه الاستطلاعات فإن النواب العرب من خلال القائمتين سيمثلون بنحو 12 مقعدا وهو عدد قريب من التمثيل الحالي. وتتنافس القوائم ال 47 جميعا على 120 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، إلا أن استطلاعات الرأي العام الإسرائيلية تتنبأ بفوز 12 قائمة فقط من بين هذه القوائم ما يشير إلى أن أكثر من 75% لن تجد طريقا للبرلمان. ويقف على رأس القوائم المتوقع أن تتمثل في الكنيست حزب "أزرق أبيض" برئاسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني جانتس و"الليكود" برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللذين ، حيث يتوقع أن يحصدا القسم الأكبر من الأصوات،ولكن لا يتوقع لأي منهما النجاح في تشكيل حكومة تحظى بثقة 61 عضوا في الكنيست دون اللجوء إلى الأحزاب الصغيرة التي هي يمينية في أغلبها. فوفقا لنتائج استطلاع قناة شركة الأخبار الإسرائيلية ستحصل قائمة "أزرق أبيض" على 36 صوتا ، بينما من المتوقع أن يحصل الليكود اليميني على 30 صوتا ، أما حزب العمل الوسطي فمن المتوقع أن يحصل على 8 أصوات ،بينما "يهدوت هتوراة" اليميني سبحصل على 7 أصوات ،كما من المتوقع أن يحصل حزب "اليمين الجديد" على 6 أصوات ، أما "القائمة المشتركة العربية فمن المتوقع أن تحصل على 6 أصوات ،وكذلك من المتوقع أن تحصل القائمة "العربية للتغيير والجبهة العربية على 6 أصوات ، بينما حزب "شاس" اليميني من المتوقع أن يحصل على 5 أصوات ،فيما توقعت استطلاعات الرأي أن يحصل حزب إسرائيل بيتنا اليميني على 4 أصوات، أما "البيت اليهودي" اليميني فمن المتوقع أن يحصل على 4 أصوات، في الوقت الذي تتوقع فيه استطلاعات الرأي ان يحصل حزب "كلنا" الوسطي على 4 أصوات ، وحزب"ميرتس" اليساري على 4 أصوات أيضا. وتقترب الغالبية العظمى من استطلاعات وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى مع نتائج هذا الاستطلاع. واللافت في هذه الانتخابات هو عدد القوائم الانتخابية الكبير ،حيث تعد 47 قائمة انتخابية تستعد لخوض الانتخابات رقم 21 للكنيست ،رقما قياسيا ،بالمقارنة بعدد القوائم في انتخابات عام 2009 , الذي لم يتخطى 33 قائمة. ويبدو أن الأحزاب جميعها سوف تعتمد على نفس العناصر لجذب الناخب والتي تتمثل في اتخاذ شعارات تعتمد على الدين والوطنية إضافة إلى اللعب على وتر القضايا الاجتماعية ، كما أن بعضها أيضا قرر استخدام أموار أخرى مثل التعليم وإيجاد حل لغزة . وإذا أردنا أن نضع عنوانا كبيرا لهذه الانتخابات الإسرائيلية المزمع اجراؤها في الشهر المقبل، يمكن أن نختار عنوان " الانشقاقات" ،فمنذ أن تم الإعلان عن تبكير الانتخابات غابت التحالفات وبرزت الانشقاقات ، وقد يكون ذلك هو السبب الرئيسي في وجود رقم قياسي للقوائم الانتخابية، حيث أعلن حزب العمل فض تحالفه مع حزب الحركة، في المعسكر الصهيوني، بينما ظهر حزب اليمين الجديد بعد انشقاقه من رحم حزب البيت اليهودي، كنا انفصلت أورلي ابكسيس عن حزب إسرائيل بيتنا، لتشكل حزب جيشر، كما أعلنت الحركة العربية للتغيير برئاسة أ حمد الطيبي قرارها خوض الانتخابات بشكل متفصل عن القائمة المشتركة التي خاضت معها الانتخابات الأخيرة عام 2015. برزت أيضا عدة أحزاب وليدة من أبرزها حزب حصانة لإسرائيل برئاسة بني جنتس الذي أصبح لديه طموحا كبيرا بإبعاد بنيامين نتنياهو عن رئاسة الوزراء في إسرائيل. ووفقا للجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية فإن طريقة الانتخابات المتبعة هي النسبية القطرية، حيث عدد المقاعد الذي تحصل عليه كل قائمة في الكنيست يتناسب مع عدد المصوتين لصالحها، والتقييد الوحيد هو نسبة الحسم التي تبلغ اليوم 3.25%". وبناء على ذلك يجب على القائمة أن تحصل على 3.25% من أصوات الناخبين أو أكثر من أجل الدخول إلى الكنيست، ووفقا لهذه الطريقة يصوت الناخبون لصالح قائمة وليس لصالح شخص معين فيها. وأوضحت اللجنة أن القوائم التي ستجتاز العتبة الانتخابية ستحصل على عدد مقاعد في الكنيست بصورة تتناسب مع قوتها الانتخابية،و يتم القيام بذلك بواسطة تقسيم مجموع الأصوات الصحيحة التي نالتها القوائم التي اجتازت نسبة الحسم على 120، وذلك من أجل تحديد عدد الأصوات التي تساوي مقعدا واحدا بالنسبة لكل قائمة. ولفتت لجنة الانتخابات المركزية إلى أنه يدخل إلى الكنيست الأشخاص الذين تم تدوين أسمائهم في قائمة المرشحين وذلك حسب ترتيب تسلسل أسمائهم المدونة في القائمة، فإذا حصلت قائمة معينة على عدد كاف من الأصوات لنيل 10 مقاعد، دخل إلى الكنيست المرشحون العشرة الأوائل المدونة أسماؤهم في قائمتها، وإذا توفي أحد المرشحين أو استقال من عضويته في الكنيست لسبب من الأسباب حل محله المرشح الذي أدرج اسمه في المكان التالي في قائمة المرشحين الذي كان عضوا فيها. أما فيما يتعلق بالحزب المكلف بتشكيل الحكومة،فاستنادا إلى القانون الإسرائيلي يتم تكليف الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من المقاعد في الكنيست بتشكيل الحكومة شريطة حصوله لاحقا على ثقة 61 فأكثر من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120.