فنان كوميدي تألق في تقديم جميع أدواره يبحث دائماً عن كل ما هو جديد برع في تقديم الأدوار الكوميدية وأستطاع أن يترك علامة فارقة في هذه النوعية من هذه الأعمال كون قاعدة جماهيرية كبيرة، وفي الأونة الأخيرة تطرق إلي الأدوار الدرامية والأكشن التي برع فيها أيضاً، يعيش حالياً حالة من النشاط الفني , إنه الفنان سامح حسين، الذي كان لنا معه هذا الحوار , الذي تحدث خلاله عن تجربته في تقديم البرامج لأول مرة وكشف حقيقة توقف فيلم "عيش حياتك" وتحدث عن خطواته الفنية المقبلة. بداية.. ماذا عن برنامج "الدور على مين"؟ البرنامج بدأ عرضه يوم السبت الماضي على قناة "تين"، وهو يُعد أول نسخة عربي من أكثر البرامج البريطانية مشاهدة، وذلك بعدما تم عرضه في أكثر من 8 دول أبرزها "أمريكا - هولندا - فنلندا – البرازيل"، وقد بدأت للتحضير له منذ فترة طويلة استغرقت أكثر من عام، وهو قائم على الإرتجال والخيال، حيث عملنا على بروفات البرنامج كما لو كانت بروفات مسرح، وهذه أول مرة أقدم برنامجًا يشبه تجربتي في المسرح ووظيفتي كممثل، كما عرض عليّ برامج من قبل، لكنني رفضت لأن أفكارها كانت تقليدية، وسيجده المشاهدون في إطار يوافق الأسرة المصرية، والهدف منه رسم البسمة والسعادة على جميع الأعمار، ويشارك في البرنامج أكثر من فنان منهم, أحمد بسيم، محمد يوسف، مروة صباحي، أحمد بله، وليد عبدالغني، وهو إنتاج شركه جلوبال للإنتاج الفني والتوزيع للمنتج أحمد فهمي، وإخراج باسل مبارك. لماذا طلبت تغيير جمهور البرنامج بعد يومين من التصوير؟ لأنه في حال وجود جمهور ثابت طوال التصوير، قد يميل أحدهم إلى فنان ما من فريق العمل، وقد يدعمه طوال البرنامج، الأمر الذي قد يسبب ظلماً لباقي الفنانين، كما أن ذلك يتناسب مع طبيعة جمهور المسرح. وما الذي جذبك لخوض تجربة "الدور على مين"؟ أنا أحب خوض التجارب الجديدة، التي تربطني أكثر بمجال التمثيل، وهو ما وجدته في البرنامج الذي يقدم محتوى كوميدي يدفع الجمهور إلى الضحك، بدون توجهات سياسية ودينية وجنسية. كيف كانت كواليس التصوير؟ كانت مرحة وكان فريق العمل مترابط للغاية، حيث تم تصوير حلقتين بشكل تجريبي في البداية، للوقوف على التفاصيل النهائية للبرنامج، ورأت الشركة المنتجة أن الحلقتين تم خروجهما بشكل احترافي، لذلك تم الاستعانة بهما بشكل أساسي. ننتقل إلى السينما.. ما حقيقة توقف تصوير فيلم "عيش حياتك"؟ هذه الأخبار غير صحيحه بالمرة، حيث قمنا بتصوير بعض المشاهد، وبعد ذلك حصل فريق العمل على راحة لفترة قصيرة، وتم تأجيله بعد ذلك لفترة، وانشغلت في ذلك الوقت بتصوير مشاهدي في فيلم "الرجل الأخطر"، واستأنفنا التصوير بعد ذلك وانتهيت من تصوير العمل بالكامل وهو حاليا في المراحل الأخيرة من المونتاج ومن المقرر عرضه في موسم إجازة منتصف العام، والعمل ينتمي للأعمال الرومانتك كوميدي النادر وجودها في مصر، ويشارك في بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم ساندى، إدوارد، محمد نور، ومها أبو عوف، وسامية الطرابلسى، ميدو عادل، محمود البزاوى، أحمد التهامى، علاء مرسى، حمادة بركات، حمزة العيلى. ما هو الدور الذي تجسده في الفيلم؟ أجسد شخصية تدعى "إبراهيم"، يعمل هو وصديقه "هشام" في شركة دعاية وإعلان، ويجسد دور صديقي في الفيلم الفنان إدوارد، ونتعرض في العمل للكثير من الأحداث والمواقف الصعبة، وتظهر خلال المشاهد "ألفت" التي تجسدها الفنانة مها أبو عوف وهي مديرة في شركة الدعايا والإعلان، وتقف بجانبهما في مواقفهما الصعبة، خاصة بعدما يقوم إبراهيم بالانفصال عن زوجته التي تقوم بدورها الفنانة ساندي. ما الذي جذبك للموافقة على الدور؟ عندما عرض عليَّ الدور وجدته جديد ومختلف عن كل ما قدمته من قبل فالفيلم كوميدي رومانسي في نفس الوقت، وبه العديد من المشاهد التي ستكون بمثابة مفاجأة للجمهور، كما أن العمل صُور في العديد من المناطق السياحية الجذابة منها سانت كاترين والأقصر وسيوة. وكيف كانت كواليس العمل؟ كانت لطيفة جدا خاصة أنني أتعاون مع مخرج العمل تامر بسيوني للمرة الثانية ، بعد فيلم "جيران السعد" عام 2014، والكواليس كانت رائعة بها روح جميلة من الألفة والتعاون والتفاؤل والمحبة، فالجميع يتمتع بروح جميلة وخفة ظل جعلت التصوير يمر سريعًا دون الشعور بملل، إلى جانب سعادتي بالتعاون مع الفنانة الرائعة ساندي فهي موهوبة، ولديها الكثير لتقدمه أمام الكاميرا. ما هي القصة التي يتناولها الفيلم؟ "عيش حياتك" يناقش قضية هامة في المجتمع وهي كيفية تخطي الأزمات التي يتعرض لها أي شخص في حياته عن طريق التجربة، ويتضمن الفيلم مجموعة من الرسائل الهامة، وتدور أحداث العمل فى إطار رومانسى كوميدى لايت، حول شخص يمر بأزمة كبيرة فى حياته، فهو كان ناجح على المستوى الشخصى والعملى، ولكن عيبه الوحيد أنه روتينى ويخاف من التجديد ومواكبة تطورات الحياة مما يؤدى لتدمير حياته الأسرية وانفصاله عن زوجته، التى ترتبط بعدها بشخص آخر يعمل فى نفس مجال زوجها الأول، ولكنه ناجح ومتطور. بالنسبة للدراما..كيف كانت ردود الأفعال حول مسلسل "سرايا حامدين"؟ ردود الأفعال كانت إيجابية جدا والجمهور تفاعل مع العمل، لانه يقدم كوميديا هادفة ومحترمة بشكل مختلف، وأنا سعيد جدا بالعمل وبالتعاون مع طاقم العمل الذي بذل جهدا كبيرا لتقديم العمل، بشكل مختلف ومميز. ولماذا لم يعرض المسلسل في رمضان؟ لأن المسلسل ينتمي لنوعية الأعمال الطويلة، ويتكون من 90 حلقة، لذلك لم يكن في الحسبان من البداية عرضه في رمضان، وتم تسويقه للعرض خارج الموسم. وما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تصويره؟ أثناء تصوير المسلسل أُصبت، وتم نقلي إلى أحد المستشفيات في الهرم، وتطلبت الإصابه خياطة بعدة غرز، وحصلت على إجازة من التصوير، لكن غير ذلك كانت أجواء التصوير عائلية وجيدة. ما حقيقة وجود جزء ثان للعمل؟ ليس لدي أي معلومة عن ذلك، ولكن الجزء الأول سيتم عرضه مرة أخرى خلال الفترة المقبلة علي أكثر من قناة مختلفة، ليتم مشاهدته بشكل أوسع. هل تفضل تقديم الأعمال التي تظهر فيها بشخصيتين؟ هذا العمل عرض على بالصدفة، ولم أسع لذلك منذ البداية، حيث أظهر في المسلسل بشخصية الوالد ونجله، وجاء ذلك أثناء التحضيرات للمسلسل، فعندما كنا نقوم بعمل الفلاش باك علي الأحداث اكتشفوا أنهم في حاجة لأن يكون الأب يشبه الابن، لذلك قدمت الشخصيتين وفقا لمتطلبات المسلسل، لذلك كان بالصدفة وليس بها ترتيب، أما مسلسل "اللص والكتاب" فقد تعمدت أن أقدم شخصية توأم خلال أحداث المسلسل. بعد تجربتك مع مسلسل "سرايا حمدين" ما رأيك في المسلسلات الطويلة؟ استطاعت المسلسلات الطويلة في الآونة الأخيرة تحقيق نجاحا على نطاق واسع، وعلى الرغم من أنها مرهقة إلا أن حب الجمهور لها واستمتاعه يزيل كل هذا التعب. هل تفضل عرض أعمالك فى موسم دراما رمضان أم خارجه؟ العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت سواء فى دراما رمضان أو خارجه ، وأرى حاليا أن المشاهد ينجذب للعمل الجيد ودليل على ذلك تحقيق مسلسل "سرايا حمدين" نجاحا كبيرا رغم عرضه خارج رمضان. وكيف ترى المنافسة فى رمضان المقبل بعد تقليص عدد المسلسلات؟ الدراما جيدة ومصر دائما رائدة وتنافس بقوة في عالم الدراما خاصة بعد إتاحة الفرصة للشباب لتصدر المشهد في الفترة الأخيرة، وتبني العديد من شركات الإنتاج للعديد من هذه المواهب، وأتمني أن نستطيع تقديم أعمال جيدة ترضي الجمهور، وبالنسبة لمنافسات رمضان المقبل حتى الآن أرى أنها قوية، ومن الممكن أن تكون أفضل من السابق ونستطيع التركيز على الجودة والتميز أكثر من كثرة المسلسلات. هل توجد أعمال خضتها وندمت عليها؟ لا.. فكل أدواري التي قدمتها مقتنع بها تماما، وأنا عادة لا أندم علي أي من إختياراتي. ما هي أحب الأدوار التي قدمتها إلى قلبك؟ كل الأعمال التي أقدمها تعتبر قريية إلي قلبي لأنني لا أخوض تجربة غير مقتنع بها، ولكن اعتبر شخصية "ميشو" في مسلسل "اللص والكلاب"، من أحب الأدوار إلي قلبي، حيث إنني خرجت من خلالها من عباءة الكوميديا وقدمت شخصية جادة إلي حد ما. ماذا يمثل المسرح بالنسبة لك؟ المسرح هو الحياة لكل فنان وأنا أعتبره بيتي الثاني الذي تعلمت وما زلت أتعلم منه الكثير والكثير. ما الذي جذبك للمشاركة في مسرحية "عربى منظرة"؟ المسرحية قصتها وموضوعها مختلف عن أفكار المسرح التي قدمتها من قبل، وهذا ما حمسني للمشاركة في هذا العرض، خصوصا أنني لا أحب تشابه النصوص التي تعرض عليَّ، بالإضافة إلى أن العرض يقدم لجمهور الإسكندرية وهو ما كنت أبحث عنه لإكتسب قاعدة جماهيرية فى محافظات مختلفة بعيدًا عن القاهرة. ما حقيقة اعتذارك عن الإستمرار في عرض مسرحية "عربي منظرة"؟ بالفعل اعتذرت عن المسرحية لإنشغالي بمسرحية أخري استعد لتقديمها في الفترة المقبلة. أخيرًا..ما هو الجديد لديك؟ سوف أقدم الجزء الثاني من المسلسل الكرتوني "الكابتن عزوز" وهو من إنتاجي وأشارك فيه مع الفنان بيومي فؤاد ومحمد ثروت وإيمان السيد , ومن إخراج عبدالله نبيل.
