قال أحمد الشربيني رئيس الجمعية العامة للبطاطس، أنهم طلبوا في يناير الماضي إسقاط الديون عن مزارعي البطاطس بعد الخسائر التي تعرضوا لها العام الماضي، إلا أن الحكومة والوزير السابق لم يردوا عليهم، مشيراً إلى أن ما تبقى من العام الماضي تم إعدام أكثر من 14 ألف طن منها كانت مخزنة كتقاوي، بجانب سوء الأحوال الجوية بداية العام الحالي والعاصفة الترابية التي اقتلعت المحاصيل من الأرض وأعدمت محصول البطاطس. وأضاف «الشربيني» أن المخزون من البطاطس كان أقل 50% عن مخزون العام السابق، ومع تصعيد الأمر في وسائل الإعلام دون التحقق من المنتجين، اتخذت السلطة التنفيذية قراراً تصعيدياً بمصادرة البطاطس من المخازن، وأصبح مخزنو البطاطس وكأنهم حائزي متفجرات يتم مطاردتهم، ووصلت الأمر للسخرية من حائزي البطاطس إنه من يتم القبض عليه ب5 كيلوجرامات بطاطس ستوجه له تهمة الإتجار، وحائز 3 كيلو بطاطس ستوجه إليه تهمة تعاطي البطاطس. وطالب رئيس الجمعية العامة للبطاطس، بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح والسماح للمزارعين بتخزين ما يكفيهم للزراعات المقبلة، وإسقاط ديون العام الماضي، والإفراج عن من تم القبض عليهم بتهمة تخزين بطاطس، قال إنها مخزنة كتقاوي، ولكن رجال الضبطية لا يفرقون بين بطاطس الاستهلاك وبطاطس التقاوي «كلها عندهم بطاطس»