مؤسسة أهل مصر للتنمية تدعم القرى الأكثر احتياجا " بمدينة سيوة

من منطلق إيمان مؤسسة أهل مصر للتنمية بدورها المجتمعي للمساهمة في تقليل وعلاج أثارالحوادث والحروق فقد أخذت على عاتقها الإهتمام بهؤلاء الضحايا والعمل على بناء أول مستشفى لعلاج الحوادث والحروق بالمجان بمصر والشرق الأوسط كما تبنت مبادرة " التدريب والتوعية ضد مخاطر الحوادث والحروق " للفئات الأكثر احتياجا لإيمانها بمبدأ الوقاية خير من العلاج.
وكجزء من هذا البرنامج وفى إطار تحقيق أهداف المؤسسة والمتعلقة بالعمل على التدريب والتوعية ضد مخاطر الحوادث والحروق طبقاً لأعلى المستويات ومنع تكرارحوادث الحرائق فقد قامت مؤسسة "أهل مصر للتنمية" بزيارة ميدانية لمدينة سيوة لتدريب وتوعية السكان بها. وجاء ذلك بالتعاون مع " جمعية تكنولوجيا العلم " بمدينة سيوة وذلك لتسهيل التواصل مع المجتمع المحلي والثقافة السيوية. تأتى هذه الزيارة فى إطار الخطة التوسعية للتدريب والتوعية رأسيا وأفقيا لتشمل عددا كبيرا وتوزيعا أشمل بكافة الأقاليم المصرية .
وقد صرح الدكتور/ عادل احمد مدير قطاع المشروعات والفريق الطبى بمؤسسة اهل مصر للتنمية "أنه تم اختيار مدينة سيوة كأول وجهه نائية تتوجه إليها القافلة التوعوية. وذلك نظرا لطبيعتها الخاصة حيث ترتفع معدلات الفقر وترتفع معدلات حوادث الحروق سنويا. وذلك بسبب الطبيعة البيئية التى تعتمد بشكل أساسي على زراعة النخيل وأشجار الزيتون وتخزين جريد النخل وارتفاع درجة الحرارة صيفا مما يؤدى الى اشتعال النيران وحدوث الحرائق بشكل متكرر فضلا عن استخدام جريد النخل والأخشاب في البناء البيئي والذي تشتهر به سيوة عالميا ، بالإضافة إلى انخفاض معدلات الوعي عن حوادث الحروق وطرق الوقاية منها.حيث قام فريق العمل بالمؤسسة والذي يتكون من متخصصين في التوعية والتدريب بتدريب أكثر من 100 أسرة من سكان المنطقة على مداريومان ولقى هذا التدريب قبول كبيرا كما وعدهم الفريق بالعودة دوريا والتواصل مع السكان بصفة مستمرة للإجابة على أية استفسارات قد تظهر مستقبلا.وقد قامت مؤسسة اهل مصر للتنمية بالتعاون مع جمعية تكنولوجيا العلم بتحضير الموارد المستخدمة وتوزيع اكثر من 200 شنطة غذائية لكل أسرة تكفى شهرا . وقد تم توزيع الملابس والأحذية على أكثر من 100 أسرة .
والجدير بالذكر أنه ينشب سنويا حوالي37,000 حادث حريق منزلي في مصر سواء في الريف أو الحضر وذلك الأمر ينتج عنه ما يقارب 80,000 حالة وفاة بسبب إصابات الحروق المختلفة لغياب الوعي بالسلوكيات الصحيحة وعدم توفر وسائل الدفاع المدني ضد حوادث الحريق