تناولت الصحافة الصادرة صباح اليوم " الجمعة" العديد من الأخبار وقد أبرزت عدد من العناوين الهامة منها: مرسي: لن أستخدم سلطتي التشريعية إلا للضرورة وفي أضيق الحدود ..و الجبهة السلفية أعلنت مسئوليتها ...مصدر أمني ينفي إطلاق صواريخ من سيناء علي إسرائيل ..ومرسي لرؤساء الهيئات القضائية ومجلس القضاء الأعلي..و وزير الدفاع في أول لقاء بضباط الجيش:القوات المسلحة مستمرة في حماية الوطن وولاؤها الوحيد لشعب وأرض مصر.و الآلاف يودعون شهر رمضان وسط دعوات بالاستقرار ودعم الرئيس في جريدة "الأهرام" جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" مرسي: لن أستخدم سلطتي التشريعية إلا للضرورة وفي أضيق الحدود " أكد الرئيس محمد مرسي أمس أنه لن يستخدم سلطته التشريعية إلا في أضيق الحدود وفي حالة الضرورة, مشيرا إلي انتهاء هذه السلطة بمجرد إقرار الدستور الجديد. قال الرئيس: إن حرية الفكر والتعبير مكفولة لكل المصريين علي أن يحترم جميع المواطنين القانون. وصدق الرئيس علي الإفراج عن58 معتقلا سياسيا وقرار بإعفاء42 ألف مزارع من ديونهم. وفي لقائه مع رؤساء الهيئات القضائية, ومجلس القضاء الأعلي بمقر رئاسة الجمهورية أمس, نفي الرئيس مرسي ما تردد عن دمج الهيئات القضائية مستقبلا, أو انتقاص بعض سلطاتها, وأكد أن الجمهورية الثانية والنظام الجديد للحكم في مصر لا يسمحان للرئيس أن يستغل سلطته التنفيذية للتدخل في سلطة القضاء. ويعد اللقاء الذي حضره محمود مكي نائب رئيس الجمهورية ثالث اجتماع من نوعه للرئيس خلال أقل من شهرين مع شيوخ القضاة. وصرح ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة بأن مرسي استقبل أيضا94 شخصية من رموز القوي السياسية والشبابية والكتاب وقادة الرأي, وقال المتحدث: إن اللقاء تطرق إلي مجمل المشهد السياسي في مصر حاليا, وانعكاسات القرارات التي اتخذها الرئيس علي الأوضاع في مصر. وقال المتحدث: إن الرئيس أكد أن رئاسة الجمهورية لا علاقة لها باختيار رؤساء التحرير الجدد للصحف القومية, كما نفي أي علاقة للرئاسة بفتاوي قتل المشاركين في مظاهرات24أغسطس. وأعرب المشاركون في اللقاء عن تأييدهم لقرارات الرئيس, وتناول عدد من الشخصيات العامة المشاركة في اللقاء اقتراحات بشأن أولويات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة. وعلي صعيد العملية العسكرية نسر التي تنفذها القوات المسلحة حاليا في سيناء أعرب المشاركون في اللقاء عن أهمية استمرار هذه الحملة بما يضمن بسط سيادة الدولة وعدم السماح بحمل السلاح ضد المواطنين أو ضد الدولة. وعلي صعيد آخر, صدق الرئيس علي قرار بإعفاء24 ألف فلاح من صغار المزارعين من ديونهم لبنك التنمية والائتمان الزراعي, ويستفيد بالقرار المزارعون الذين تقل مديونياتهم عن عشرة آلاف جنيه, كما صدق الرئيس علي قرار بالعفو عن المجموعة الثانية من المعتقلين السياسيين وتضم85 معتقلا. وكانت لجنة خاصة قد بحثت أوضاع المعتقلين ورفعت تقريرا بتوصياتها إلي الرئيس, ويتولي المستشار محمد المهدي رئاسة هذه اللجنة. واستقبل الرئيس أعضاء البعثة الرياضية المشاركة في الأوليمبياد الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة المقرر إقامته في لندن. ويتوجه الفوج الأول من أعضاء البعثة إلي لندن اليوم, وتضم البعثة المصرية81 لاعبا ولاعبة وإداريا يشاركون في أربع مسابقات لرفع الأثقال وألعاب القوي والكرة الطائرة رجال جلوس, وتنس الطاولة. وأكد مرسي خلال اللقاء دعم الدولة لمتحدي الإعاقة وحرصها علي تحقيق مطالبهم. وقد تناول الرئيس طعام الإفطار مع أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة بتشكيله الجدي وفى خبر آخر تحت عنوان :" الجبهة السلفية أعلنت مسئوليتها ...مصدر أمني ينفي إطلاق صواريخ من سيناء علي إسرائيل" ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم التأكد من إطلاق صاروخين من طراز جراد باتجاه مدينة إيلات مساء أمس الأول دون وقوع إصابات أو أضرار, في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة إسلامية تطلق علي نفسها الجبهة السلفية بسيناء, في بيان نشر أمس, مسئوليتها عن إطلاق صواريخ باتجاه إيلات, كما تبنت عمليات تفجير خط تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل علي مدار العام ونصف العام الماضي في حين نفي مصدر أمني مصري بارز من أن الصواريخ التي أطلقت علي إسرائيل كانت من داخل شبه جزيرة سيناء. وكان سكان إيلات قد أفادوا بسماع دوي انفجارين قويين حيث أبلغوا الشرطة وقوات الأمن بذلك وشرعت قوات الأمن بأعمال تمشيط للتحقق مما إذا كان هذان الانفجاران ناجمين عن هجوم بصواريخ جراد. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية نعتقد أنه هجوم صاروخي محتمل رغم أن التفتيش عن بقايا متفجرات لم يصل إلي نتيجة, كما تقرر الاستئناف نهارا. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح أمس بأنه تم التأكد من إطلاق صاروخين من طراز جراد باتجاه المدينة. ومن جهته, أكد مصدر أمني مصري بارز, في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية( د.ب.أ), استحالة إطلاق تلك الصواريخ من سيناء, خاصة في هذة الفترة التي تشهد انتشارا مكثفا للجيش المصري في أنحاء شبه جزيرة سيناء وخاصة المناطق الحدودية مع غزة واسرائيل. وأضاف أن إسرائيل دأبت علي القول إن الصواريخ التي تسقط علي اراضيها تأتي من سيناء وتكرار هذه التصريحات. وأكد المصدر أن سيناء مسيطر عليها تماما وخصوصا في الفترة الحالية التي تشهد انطلاق حملة أمنية تطارد فيها السلطات المصرية بؤر الإرهاب في سيناء, في أعقاب هجوم رفح الذي راح ضحيته16 جنديا مصريا في السابع من أغسطس الحالي. وعلي صعيد آخر, حذرت الجماعة السلفية الجهادية وهي واحدة من أكبر الجماعات الجهادية في سيناء الجيش المصري من أن حملته التي يشنها حاليا علي أعضائها في المنطقة ستضطرها إلي مقاتلته. ونفت الجماعة, في بيان أمس الأول, التورط في الهجوم علي موقع حرس الحدود المصري, وقالت إن معركتها الحقيقية هي مع الكيان الصهيوني في إشارة إلي إسرائيل. وقال البيان إن جماعات جهادية أخري لم يذكر أسماءها كانت وراء هجمات سابقة علي خط أنابيب الغاز في سيناء, وأن جهاديين في سيناء أطلقوا أيضا صواريخ علي إسرائيل في الأشهر الماضية. يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إسرائيلية أمس أن الجيش المصري قام بنشر قوات ضخمة لمكافحة الإرهاب في أجزاء من سيناء دون إبلاغ إسرائيل مسبقا, مع العلم أن معاهدة السلام بين الجانبين تضع قيودا علي التواجد العسكري المصري في شبه الجزيرة. وذكرت صحيفة هاآرتس أن بعض القوات المصرية في سيناء وصلت إلي هناك بموافقة إسرائيل, إلا أن الصحيفة علمت أن هناك قوات تم نشرها أيضا دون موافقة مسبقة من إسرائيل. وفى خبر آخر تحت عنوان :" الآلاف يودعون شهر رمضان وسط دعوات بالاستقرار ودعم الرئيس" توافد مساء أمس الآلاف من المصريين علي ميدان التحرير للمشاركة في مليونية ختم القرآن وتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة تلبية للدعوة التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وحركات وقوي ثورية. وشهد الميدان فعاليات تنظيمية سابقة استعدادا للمليونية بإقامة منصة كبيرة للصلاة فوقها وتوافدت أعداد كبيرة من كل المحافظات وأسر بكامل أفرادها احتفالا بختم القرآن الكريم وأصبح الميدان مسجدا مفتوحا, وبدأت المليونية بصلاة العشاء ثم صلاة التراويح مع الدعوات إلي مصر بالاستقرار والأمن والأمان, ومع تزايد الأعداد تم إغلاق صينية الميدان بالمصلين فيما انتظم شباب من جماعة الإخوان لتنظيم الحركة المرورية. وأعلنت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية ومجلس أمناء الثورة وحركة6 أبريل وحركة( لازم حازم) وحزب الوسط مشاركتها في المليونية بالإضافة إلي مشاركة حشود تابعة للأحزاب من كل المحافظات. وشهدت الثورة السورية حضورا في خيمة مصرية داعمة مكتوبا عليها دعم الثورة السورية تعبيرا عن التضامن بين الشعبين. واستمرت فعاليات المليونية حتي الساعات الأولي من صباح الجمعة ومن جانبه صرح الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين بأن المليونية عبادية أكثر منها سياسية, خاصة أن الشيخ جبريل يضفي عليها طابعا رمضانيا محبوبا للمصريين بالدعاء صلاة التراويح. وأضاف غزلان أن الدلالة الرمزية للمليونية هي تأييد قرارات الرئيس الأخيرة لافتا إلي أن من كانوا يدعون إلي حرق مقرات الإخوان خفتت لهجة حوارهم هذه الأيام عقب القرارات الأخيرة, وأصبحوا يتحدثون عن السلمية ونبذ العنف والبعد عن الإثارة والتهييج. وأوضح المتحدث الرسمي للإخوان أن أفراد أسرته شاركوا في المليونية مثل أفراد أسر الشعب المصري تعبيرا عن الفرحة والدعاء لمصر بالتوفيق والاستقرار وتحقيق النهضة المنشودة. وفي جريدة " الأخبار " جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" مرسي لرؤساء الهيئات القضائية ومجلس القضاء الأعلي" أكد الرئيس محمد مرسي ان منصب رئيس الجمهورية سيكون حاميا لاستقلال القضاء وأنه يرفض التدخل المطلق في السلطة القضائية وأنه لا يمكن أن يكون رئيس الجمهورية بصفته رئيسا للسلطة التنفيذية أن يتدخل في السلطة القضائية، مشيرا الي أن كل ما يشاع عن دمج أو انتقاص من هيئة قضائية غير صحيح مؤكداً أن باب مكتبه مفتوح للتواصل مع أي هيئة قضائية في أي وقت وفى خبر آخر تحت عنوان :" وزير الدفاع في أول لقاء بضباط الجيش:القوات المسلحة مستمرة في حماية الوطن وولاؤها الوحيد لشعب وأرض مصر" كد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي ان القوات المسلحة سوف تظل تؤدي دورها في حماية الوطن والحفاظ علي استقراره مهما كانت الضغوط والتحديات. مؤكدا ان ولاءنا الوحيد في القوات المسلحة لشعب مصر وارض مصر.. مشيرا إلي أن الدفاع عن الوطن وحماية امنه القومي في الداخل والخارج مهمة مقدسة لا تهاون فيها.. واضاف ان الظروف السياسية والاقتصادية الحالية التي تمر بها مصر تفرض علي الجميع الدفاع عن استقرار الوطن علي نحو يحقق المطالب المشروعة لابنائه