* والرئاسة: الوضع الأمني بسيناء في تحسن مستمر * الصواريخ.. وتطالب حماس بالإفراج عن المعتقلين والعودة للجهاد * مصدر أمني ينفي إطلاق صواريخ من سيناء صوب إيلات أكد مصدر عسكري مسئول أن الصواريخ التي ضربت ايلات لم تخرج من سيناء وأن المزاعم الإسرائيلية عارية تماما من الصحة. وأشار المصدر إلى أن الجانب الإسرائيلي حاول ترويج هذا الأمر ليظهر للعالم أن الجيش المصري لا يستطيع السيطرة على الأوضاع في سيناء. ولفت الى أن الجماعات الموجودة في سيناء لا تمتلك صواريخ عابرة للحدود وانه من المستحيل أن تمر أي صواريخ عبر الحدود دون أن يكتشفها سلاح حرس الحدود المنتشر على الحدود. وأعلن مجلس شورى المجاهدين اليوم الأربعاء قصف مدينة إيلات بصواريخ جراد. وقال بيان نشره مركز ابن تيمية: "تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات) بصاروخين من طراز جراد"، وأضاف: "وتمكَّن مجاهدونا من الانسحاب بسلام تحفُّهم عناية الرحمن". وحيث تقول إسرائيل أن الصواريخ أطلقت من سيناء، لم يوضح البيان المكان الذي أطلقت منه الصواريخ، لكن قالت الجماعة السلفية: إننا نؤكد للعدو اليهودي أن مكان وزمان جهادنا ضده؛ نحدده نحن المجاهدون بعد التوكل على الله القوي العزيز، وإن التهديدات والتصريحات والضغوطات لن تثنينا عن طريق التوحيد ودرب الجهاد". وخاطب شورى المجاهدين حركة حماس قائلا: نكرر مطالبتنا لعقلاء حركة حماس بالضغط على حكومتهم للكف عن ملاحقة واعتقال المجاهدين والدعاة السلفيين في قطاع غزة، ونؤكد على ضرورة إطلاق سراحهم جميعًا، تحسبًا لأي عدوان يهودي غادر على السجون. وتابع: علمنا أن المعتقلين بدؤوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسبوعين، فأي ظلم بعد هذا؟ أما أسرى المسلمين في سجون اليهود فندعوهم للصبر والثبات، ونقول لهم: لبَّيكُم أيُّها المُستَضعَفون. وقال المجلس إن قصف إيلات جاء ردا على استمرار معاناة الأسرى المستضعفين في سجون بني يهود، وقيام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة المظاهرات التي خرجت في الضفة الغربية للتنديد بوفاة الأسير ميسرة أبو حمدية، وتعمد قتل شابين من سكان في طولكرم بدم بارد. و نفى مصدر أمني في شمال سيناء،إطلاق صواريخ علي قاعدة ام رشراش بمنطقة ايلات. وقال المصدر إنه لا توجد في الأساس جماعة باسم جماعة مجلس شورى المجاهدين في سيناء. وأكد المصدر أنه سبق وأن أعلنت نفس الجماعة مسئوليتها عن إطلاق صواريخ علي إسرائيل واتضح أنها أطلقت من الأراضي الفلسطينية وليس من سيناء. ولفت المصدر إلى أن حماس لديها صواريخ جراد بعيدة المدي ويمكنها استهداف مناطق في الأراضي الإسرائيلية. ورفض الوزير المفوض عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، التعليق علي تصريحات الجانب الإسرائيلي حول هوية مرتكبي واقعة إطلاق الصواريخ تجاه ميناء ايلات الإسرائيلي، وقال: "من المبكر جدا أن نفصح عن هوية هؤلاء". وأشار عامر، خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية عصر اليوم، إلى أن الرئاسة تنتظر نتائج التحقيقات في هذا الشأن وعقب انتهاء هذه التحقيقات والوصول إلي الجهة والمكان التي أطلقت منه الصواريخ فستتحرك الإدارة المصرية بما يناسب ما يصلها من معلومات. وأضاف أن مصر تتعاون مع إسرائيل ومع كافة الدول التي تشترك معنا في الحدود في شأن تأمين الحدود، لافتا إلي أن المبدأ الذي تعمل به مصر هو عدم تهديد أي دولة سواء من دول الجوار أو غيرها خاصة وان مصر دائما ما تدعو للسلام الشامل والعادل في المنطقة. وتابع المتحدث الرسمي: "أن الوضع الأمني في سيناء في تحسن مستمر وليس معني وجود حادثة فردية هنا أو هناك ان الوضع متأزم، وان الجيش المصري يقوم بعمليات غاية في القوة داخل سيناء منذ انطلاق العملية نسر التي حققت الكثير من أهدافها حتى ألان في حفظ أمن سيناء". وشدد عامر عن عدم وجود معلومات حول منفذي مذبحة رفح، موضحا انه فور الانتهاء التام من التحقيقات والوصول الي المنفذين فسيتم إعلان ذلك إلي الرأي العام. وأصدر المتحدث العسكرى للقوات المسلحة بيانا يرد فيه على ما تردد من أنباء عن إطلاق صواريخ من الأراضي المصرية على مدينة " إيلات " الإسرائيلية، وفى هذا السياق تشير القوات المسلحة إلى قيامها بتشكيل لجان فنية من العناصر التخصصية تدرس فى الوقت الحالي مدى صحة هذه الأنباء من عدمه. وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكري، إن القوات المسلحة شكلت لجان فنية من العناصر التخصصية، فى إطار ما تردد من أنباء عن إطلاق صواريخ من الأراضي المصرية على مدينة "إيلات" الإسرائيلية، لدراسة مدى صحة هذه الأنباء من عدمه. وأضاف: "أن القوات المسلحة تؤكد أن الأراضي المصرية لم ولن تكون أبداً مصدر تهديد لدول الجوار الجغرافي على كافة". وكذّبت جماعة "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" الرواية الإسرائيلية حول إطلاق صواريخ على مدينة إيلات، وأشارت الجماعة التي تبنت الهجوم أنها استخدمت قواتها في قطاع غزة لإطلاق الصواريخ. وأكدت الجماعة السلفية المتشددة التي تتخذ من قطاع غزة مقرا لها، وتتنقل ما بين القطاع وسيناء من خلال شبكة أنفاق تحت الأرض، في بيان لها أنها قامت بهذه العملية ردا على استشهاد الأسير الفلسطيني "ميسرة أبو حمدية" في سجون الاحتلال. وقالت " أن الهجوم جاء ردا على ما وصفته بهجوم الجيش الإسرائيلي على المحتجين الذين تظاهروا بسبب مقتل أسير فلسطين، وأنها استنفرت عناصرها ومجموعاتها في قطاع غزة، فتم دك المغتصبات والمدن اليهودية بوابل من الصواريخ، كرد أولي على استمرار معاناة الأسرى المستضعفين في سجون بني يهود". وطالبت الجماعة في بيانها من وصفتهم بعقلاء" حماس " بالضغط على حكومتهم للكف عن ملاحقة واعتقال المجاهدين والدعاة السلفيين في قطاع غزة، وضرورة إطلاق سراحهم جميعا، تحسبا لأي عدوان يهودي غادر على السجون، وقد علمنا أن المعتقلين قد بدؤوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أسبوعين. ونفت مصادر سيادية مصرية الأنباء التي أذاعتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول إطلاق الصواريخ من سيناء، وطالبت إسرائيل بالكشف عن طبيعة الصواريخ وفحصها جيدا لتعرف إذا ما كانت أطلقت من سيناء أم من مكان آخر. وأشارت تلك المصادر إلى أن إسرائيل تتهم مصر حتى تظهر للعالم أن الجيش المصري لا يستطيع السيطرة على الأوضاع في سيناء، مشددة على أن حماس وفصائل فلسطينية أخرى لديها صواريخ جراد بعيدة المدى ويمكنها استهداف مناطق في الأراضي الإسرائيلية، لإطلاقها والعودة مرة أخرى للقطاع. وقالت مجلس شورى المجاهدين، إنها استهدفت إيلات بصاروخين من طراز جراد صباح الأربعاء ثم انسحبت بأمان. وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة الاستنفار عقب إطلاق الصواريخ، على الرغم من عدم وقوع أية خسائر بشرية، وأطلقت صافرات الإنذار قبل سقوط الصاروخين، وقررت السلطات إغلاق المطار وشددت الإجراءات الأمنية. وفور الإعلان عن الصواريخ سارع الجيش المصري بتشكيل لجنة تفتيش وبحث لتحديد إن كان مصدر إطلاق الصواريخ من سيناء أو من خارجها، وقامت عناصر من قوات حرس الحدود غير المسلحة وعناصر الداخلية المصرية بحملة تفتيش مكثفة في المناطق الجبلية المتاخمة للمنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، في الوقت الذي انتظمت فيه حركة العبور من وإلى سيناء عبر منفذ طابا بصورة طبيعية. ونصبت الشرطة المصرية عدة أكمنة على الطرق الرئيسية في طابا وصحراء النقب، وكان الجيش المصري قد أعلن الثلاثاء الدفع بقوات إضافية وأسلحة ثقيلة لمحاصرة العناصر المتشددة في سيناء وتعرضت إيلات لهجمات صاروخية من قبل كان أخرها في نوفمبر من العام الماضي الماضي، وأثارت الهجمات التي يشنها مسلحون من سيناء المخاوف الإسرائيلية بشأن نشاط المسلحين الإسلاميين على طول الحدود منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك عام 2011، ونشرت إسرائيل بطاريات القبة الحديدية المضادة للصواريخ بالقرب من إيلات.