أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن السرعة المفرطة أو غير الملائمة تسهم في واحد من كل ثلاث حوادث مميتة على الطرق في جميع أنحاء العالم وأوضح بيان للمنظمة أن التدابير الرامية إلى التحكم في السرعة تقي من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور مما يجعل السكان أوفر صحة ويجعل المدن أكثر استدامة. وهنالك نحو 1.25 مليون شخص يلقى حتفه كل عام على الطرق في العالم. وتشير الدراسات إلى أن 40-50% من السائقين عادة ما يتجاوزون حدود السرعة المحددة. ولا تزال حوادث المرور السبب الأول في وفيات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة على مستوى العالم. ووفقاً للتقديرات فإنها تكلف البلدان ما بين 3 الى 5% من الناتج المحلي الإجمالي وتدفع العديد من الأسر إلى هاوية الفقر. وفي إقليم شرق المتوسط، يعد معدل الوفيات التي سببتها حوادث الطرق، ثاني أعلى معدل في العالم بعد الأقليم الأفريقي.