تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق والذى يقام هذا العام تحت شعار "حان الوقت لاستخلاص العبر من الماضى "وذلك يوم 18 نوفمبر الحالى . وذكر بيان للمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط وزعه اليوم ان ذلك اليوم يعد بمثابة حدث عالمى سنوى للتعبير عن التقدير والاسف لالاف الضحايا الذين يفقدون ارواحهم او يصابون من جراء حوادث الطرق كما يسعى الى التعرف على جهود كل من يشاركون فى المساعدات فى اعقاب حوادث الطرق من رجال الاطفاء والشرطة والاسعاف والاطباء والتمريض والقضاء . واشار البيان الى انه يموت سنويا حوالى 3،1 مليون شخص بسبب حوادث الطرق ويعانى ما بين 20 الى 50 مليون شخص من اصابات غير مميته ويقدر ان اصابات الطرق تشكل 7،1% من مجمل السنوات التى يعيشها المصاب بالاعاقة . واوضح البيان انه فى اقليم شرق المتوسط تشكل الاصابات الناجمه عن حوادث الطرق مشكلة صحية عمومية خطيرة وان الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق كانت فى ارتفاع مستمر طوال العقد الماضى واحتلت اصابات الطرق المرتبة السادسة فى الاسباب الرئيسية للوفاة فى الاقليم علم 2004 وادت الى حدوث ما يقدر 146000 وفاة و8،2 مليون اصابة عير مميته . وكشف البيان ان التقرير العالمى عن حالة السلامة على الطرق فى اقليم شرق المتوسط والاقليم الافريقى لعام 2009 انه كان لديهما اعلى معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق فى العالم واقليم شرق المتوسط هو الوحيد فى العالم الذى يتخطى فية معدل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق فى البلدان المرتفعة الدخل معدل الوفيات فى البلدان المنخفضة الدخل . واكد البيان ان مشكلة اصابات حوادث الطرق لا تقتصر على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ولكنها مشكلة تواجة كل البلان فى الاقليم بغض النظر عن مستوى التنمية. ويتم خلال الاحتفال عرض ما تم انجازة خلال العام الماضى والعمل على مواصلة خفض المزيد من معدلات الوفيات والاصابات الناجمة عن حوادث الطرق .