قال محمد الخشن رئيس شعبة الأسمدة باتحاد الغرفة التجارية، يتعرض منتجون الأسمدة الزراعية حاليا لتحمل تكاليف زائدة خاصة فيما يتعلق بسعر الغاز بعد تعويم الجنيه، حيث تصل التكلفة الفعلية على طن اليوريا 2600 جنيه، وأن الخسارة تصل تتعدى 600 جنيه في الطن الواحد. وأضاف الخشن خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل أن الشركات تطالب بزيادة السعر إلى 3000 جنيه بسبب فارق سعر زيادة تكاليف الإنتاج. وفيما يتعلق بمشاكل الفلاح حال زيادة أسعار الأسمدة، قال محمد الخشن إن الفلاحين يحتاجون إلى العدل الذي يتمثل في زيادة سعر توريد المحاصيل الزراعية، ومنها سعر القمح المستورد الذي يصل إلى مصر ب 700 جنيها، في نفس الوقت الذي يورد فيه الفلاح القمح المحلي بسعر 450 جنيها فقط وفي حال زيادة سعر محصول القمح المحلي سيتم تعويض الفلاح عن الخسائر التي يتكلفها. وأكد الخشن أن شركات إنتاج الأسمدة لم تمتنع عن التوريد للجمعيات الزراعية والفلاحين.. مشيرا إلى أن الشركات تطالب الدولة بتحريك الأسعار وتنتظر صدور قرار الحكومة في هذا الشأن. مضيفا "يجب تحرير سعر السماد كما تم تحرير سعر الجنيه أمام الدولار لإيقاف خسائر المنتجين، وعلى الدولة أن تتفق مع الشركات على تحديد السعر الجديد للأسمدة."