في واحدة من حلقات المسلسل الهزلي الذي تمثله قناة الجزيرة قامت في عام 2011 بإقالة رئيس مجلس الإدارة الفلسطيني وضاح خنفر من رئاسة القناة بحجة دعمه لسياسات جماعة الإخوان المسلمين ونشر أفكارهم بالعالم العربي ،وتم تعيين حمد بن ثامر بن محمد آل ثان خلفا له ، وهو أحد أفراد العائلة المالكة فهو أحد أبناء عمومة الشيح حمد بن خليفة أمير قطر السابق، لكن سرعان ما انكشفت هذه الكذبة حيث اتضح أن هناك خلافا بين خنفر ومستشار الأمير السابق عزمي بشارة ما أدى للإطاحة به وتمر الأيام ويتأكد دعم الجزيرة للإخوان ما يعني أن هذا الدعم هو توجه حكومي قطري وليس شخصي، فكثيرا ما دعمت القناة القطرية الإخوان المسلمين وحاولت أن تصدر فكرة أن محمد مرسي هو الرئيس الشرعي لمصر حتى الآن متناسية أنه تم اختيار النظام الحالي برغبة الشعب. ومؤخرا نشرت الجزيرة فيلما تسجيليا حول الجيش المصري تحت اسم " العساكر ..قصة التجنيد الإجباري في مصر" وهو الفيلم الذي حمل تحريضا واضحا على القوات المسلحة المصرية ويؤكد وجود فكر ممنهج تحت قيادة رئيس مجلس الإدارة حمد بن ثامر بن محمد آل ثان. ويرى المحللون أن هذا الفيلم هو بداية محاولة قطرية لتفكيك الجيش الحصري مثلما كانت أداة فاعلة في السابق لتفكيك الجيشين العراقي والسوري ،مؤكدين أن هذا الفيلم تم انتاجه بدعم من الحكومة القطرية وأن رئيس جهاز المعلومات القطري في الحكومة القطرية ،مصري الجنسية يدعى محمود الدسوقي ،و يتولى ملف الهجمات الإلكترونية على مصر، وهو إرهابي حصل على الجنسية القطرية بعد هروبه من القاهرة. كما استعان رئيس مجلس إدارة الجزيرة بالمخرج عماد الدين السيد لإخراج هذا الفيلم وهو مصري الجنسية يعيش في الدوحة، وقد تخرج في كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، وسبق أن عمل في مكتب الجزيرة مباشر مصر في القاهرة، وكان مكلفًا وقتها بتغطية الفعاليات التي تقام على الأرض من مظاهرات في العباسية ومحمد محمود وغيرها من الأماكن. كما شارك عماد الدين السيد، في تغطية اعتصام رابعة المسلح لصالح قناة الجزيرة، ولم يكن فيلمه الأخير عن التجنيد هو الأول ضد الجيش المصري، بل سبق وشارك في إعداد فيلم وثائقي عن العساكر في 2013 وأظهرهم كأنهم مجموعة من القتلة، خاصة بعد فض اعتصام رابعة المسلحة لجماعة الإخوان، كما أعد فيلم تحت المنصة، وهو وثائقي عن اعتصام رابعة. وألقي القبض على عماد الدين السيد مرتين عام 2013، المرة الأولى كانت في شارع محمد محمود، حيث كان يدعي أنه من التليفزيون المصري لتغطية الأحداث في ميدان التحرير ولم يمتلك تصريح البث المباشر باستخدام جهاز "الاس إن جي" ، وعندما طالبه أحد اللواءات هناك بإظهار الكارنيه الخاص به، تم الكشف أنه من الجزيرة وينتحل صفة مراسل بماسبيرو، وسرعان ما تم القبض عليه من أحد ضباط جهاز الأمن الوطني وذهب به إلى مقر وزارة الداخلية للتحقيق معه وخرج بعدها. المرة الثانية التي قبض عليه فيها كانت في محيط اعتصام رابعة العدوية، في ليلة الفض والتي قرر بعدها عماد الدين السيد ترك مصر والسفر خارج البلاد. يذكر أن حمد بن ثامر بن محمد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة الحالي هو من الشخصيات البارزة في المجال الإعلامي والرياضي, ووالده هو الشيخ ثامر بن محمد آل ثاني أحد مؤسسي الرياضة القطرية حيث رأس الهيئة العامة للشباب والرياضة. يتولى الشيخ حمد بن ثامر رئاسة مجلس إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام، ورئيس مجلس إدارة نادي الغرافة الرياضي، وقد تولى رئاسة النادي الرياضي في بداية موسم 2004/2005, لديه أربعة أبناء هم عبد الله وثامر وفيصل ومحمد.