عقد اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية اجتماعا اليوم لاستعراض مشروع تطوير منطقة مصطفى كامل بكورنيش سيدي جابر ، بحضور القيادات الأمنية بالمحافظة ونواب البرلمان ومسئول إدارة نوادي القوات المسلحة وأساتذة جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والخبراء وممثلي المجتمع المدني والإعلاميين ، وذلك في حوار مجتمعي شامل لإزال كافة الالتباسات بشأنه والتعرف على حقائق المشروع ومكوناته ، بالإضافة إلى معرفة ومناقشة آراء الحضور حوله . وفي بداية كلمته قدم فرحات اعتذاره عن التأخر في الإعلان عن المشروع ، وعما أصاب المواطن السكندري من ضرر ، والتأخر في وضع لافتات للإعلان عن المشروع ، والعلامات الإرشادية المضيئة ، مضيفا أنه سيتم مراجعة الدراسة الخاصة بالأثر البيئي والنسق الحضاري الموضوعة بمعرفة استشاري المشروع والجهات القائمة عليه ، وتأثير المشروع على المواطن السكندري ، وكلف المحافظ بتشكيل لجنة تضم كافة الجهات المعنية لدراسة الأثر البيئي وفتح المحاور المرورية بالمحافظة . واختتم المحافظ حديثه مؤكدا على أن الإسكندرية في عيون القيادة السياسية واهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا ، بتنمية وتطوير الإسكندرية ، مشيرا إلى عدد من المشروعات التنموية لصالح المحافظة يتم اعداد مخطط لها ، وسيعلن عنه قريبا بعد العرض على الرئيس السيسي خلال الأيام القادمة ، مؤكدا حرصه علي إتاحة الفرص للمشاركة المجتمعية الحقيقية التي تساهم في تدشين المشروعات التنموية بالثغر . من جانبه أوضح استشاري المشروع ، أن المشروع يساهم في تقليل الأثر السلبي لأية إنشاءات سياحية في منطقة ما بين سيدي جابر وشارع المعسكر الروماني ، ويشمل ذلك رفع منسوب الكورنيش وإنشاء منسوب علوي بكامل عرض الكورنيش يخصص للحركة المرورية السريعة وتخصيص المنسوب السفلي الحالي للحركة البطيئة والدورانات ، وإنشاء منطقة انتظار سيارات تستوعب حوالي 1700 سيارة ، مخصصة لكافة المواطنين وخدمة كافة طوائف المجتمع السكندري والقادمين إلى الإسكندرية . وأضاف ان المشروع لا يشمل أي مشروعات تجارية وأنه سيؤدي لفتح رؤية البحر واستعادة المشهد القديم لرؤية الشاطئ ، بالإضافة لتوفير 4 آلاف فرصة عمل خلال المشروع ، موضحا أن الجهة المنفذة للمشروع حددت 30 يونيو 2017 نهاية للمشروع ، والتزمت بفتح الطريق العلوي قبل هذا التاريخ ، حيث يستمر العمل على مدار 24 ساعة حتى الانتهاء من المشروع . على الصعيد نفسه أبدى الحاضرون ملاحظاتهم التي ركزت على تأخر الإعلان عن المشروع وعدم طرحه للحوار المجتمعي قبل البدء في التنفيذ