أشاد مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف ممثل رئيس الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي, السفير هشام بدر, بجهود منظمة التعاون الإسلامي, موضحًا أن المنظمة قامت على أساس تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء وترسيخ العلاقات بين شعوب الأمة الإسلامية.. جاء ذلك بحسب بيان للمنظمة خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول, اليوم الثلاثاء التحضيري للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي "دورة: الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام", التي تستضيفها تركيا خلال الفترة 10، 15 أبريل الحالي. وأعلن السفير بدر عن توقيع مصر على النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي, إضافة إلى قرب تصديق مجلس النواب على النظام الأساسي لمنظمة المرأة التابعة للمنظمة أيضا, والتي تحتضن مدينة القاهرة مقرها. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, إياد أمين مدني فى كلمته إن الاجتماع جاء لتوفير الإرادة وصنع القرار, فضلا عن المساهمة في تغيير الواقع وتجاوز الخلاف والاختلاف, ومنح الثقة والأمل للشعوب التي تنتظر نتائج هذه الاجتماعات وما يتخذ فيها من قرارات صائبة ومتبصرة، مشيرًا إلى أن التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف والعنف التي تصب في مخزون خطاب الكراهية للإسلام والمسلمين "الإسلاموفوبيا", هو أولوية الأولويات. كما تحدث عن القضية الفلسطينية والمعاناة المستمرة للاجئين من أفغانستان وسوريا والصومال واليمن, علاوة على الانقسام الطائفي والأزمات الاقتصادية، معربًا عن اعتزازه بمخاطبة الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الثالثة عشرة للقمة الإسلامية, الذي يمثل محطة محورية للإعداد للقمة التي ستنطلق بعد يومين, وللتنسيق والتشاور بمايعزز العمل الإسلامي المشترك, وبما يخدم توحيد الرؤى حول القضايا الراهنة التي تواجه منظمة التعاون الإسلامي. ولفت إلى ما يشهده العالم الإسلامي من قضايا وتحديات ونزاعات متعاقبة, وغياب حلول دائمة للأزمات المتراكمة; وما ينتاب هذه الصراعات والنزاعات من تشابك وتدخلات خارجية تزيدها تعقيدا وخطورة وتبعدها عن أفق التسوية, الأمر الذي يلزم بتكثيف الجهود للخروج بحلول عملية تستجيب لتطلعات الشعوب وتتماشى مع حقوقها المشروعة في السلام والأمن والتنمية.